قصيدة تحاكي الواقع الباكراماني

باكرمان: إسم لنبتة طبيعية تتواجد بكثرة بالمنطقة ،فهذا المصطلح الجديد جاء لمواجهة الصورة النمطية السلبية التي رسختها وسائل الإعلام الوطنية والعالمية حول مايصطلح عليها ببلاد الكيف،مماحذى بمسؤولينا إلى الهروب من مسؤولياتهم بهاته البلاد شاسعة المساحة والمتوفرة على ساكنة بالآ لا ف وتركو أعناقها مشرئبة تتوق لتنمية حقيقية لها، ولأجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة .

قصيدة تحاكي الواقع الباكرماني

لا لست بقرصان ولاربان
أنا مواطن تعبان
في قلبي جبل بداخله بركان
أحاسيس حب لا عدوان
أحببتها منذ أن وعيت، وقلبي لها دائما ولهان
عسى الظروف تساعدني على الإطمئنان
لكن لاشيء في الأفق لاح للعيان
إنها بلاد باكرمان ، نحن تركناها للرهبان
إلتقيت ذات مساء بها لاهي شهباء ولاسوداء
بلون بني يملئ مقلتيها وكحل عين يداعب جفنيها
بادرتني بالسؤال وكلي دشهة وانا حيران لهفان
عرفتها بنفسي على انني فلان
بهرتني بعلمها الوافرالفتان
كأنها محيط مليء بالأسرار
تضاريسها توحي معاناتها الشديدة من  الأعيان ,حتما من الأعيان
أناقتها,ضحكتها,نظرتها,كلها رقي وإطمئنان
تخاطبني بأنفة الكبار وهي لاتزال ببراءة الأطفال
سايرتني في الإستماع لقصة حياتي وكلها هدوء لاهذيان
تيقنت من حسن طويتي فقدمت لها البرهان
أيقنت كل اليقين انني إنسان مرح ولكن تعبان
تعبي في تعبها الذي يحمل كل الأحزان
أنا بصدد الحديث عنها لاعني فإني كلي أحزان
صدقتني الوعد حين وعدتني وكلها هبة وعنفوان
إنها قاتلتي متيمتي غابت عني لوهلة سقط قلبي وخفت أن أكون أنا الخسران
عادت من جديد ترآت لي وهي قادمة بخطى واثقة وكلها عنفوان
سارعت للقياها كأنني شاعر ولهان
نظرت نظرة من بعيد وهي تؤشر بيديها وكلها طاقة وحنان
لم أدري ماذا تقصد،واصلت الركض ،وهي تشير بكلتا يديها
أعيني لاترى إلاهي وأنا من فرط سعادتي ركضت وركضت إلى أن إنتهى بي الحال وسط الركبان
تاهت وتهت في متاهة لا يستطيع تحملها قلبي التعبان.
إنها فاتنتي بلاد باكرمان،هجرتها التنمية عسىاها تعود للأحضان.
إسماعيل أجرماي