adstop



تفاعلا مع تساؤلات جديرة بالأهتمام،تخص التنظيم  الارهابي،داعش، ودورها في العالم العربي و علاقتهاتركيا،ارتأيت أن أساهم مع صديق لي بهذا القدر البسيط من فهمي المتواضع حسب وجهة نظري اثراءا للنقاش داخل هذا العالم الإفتراضي الذي يجمعنا.................
من خلال فهمي المتواضع فإنك أصبت الحقيقة في كون داعش صنعت من أجل تدمير الدول العربية ،وكما كانت قد تناقلت تسريبات سنودن ان عملية صناعة داعش تمت من طرف امريكا واسرائيل وبريطانيا وسميت بعش الدبابير ،واشار كذلك عبد الباري عطوان في كتابه عن داعش ان امريكا عند خروج جنودها من اراضي العراق فانها تركت مجموعة من الامكانات اللوجيستكية و الاسلحة المهمة في يد داعش الخفية حينها وكان يتزعمها البغدادي،طبعا قبل الاعلان عنها، اما القول بتساؤلك حول عدم قيام داعش بالهجوم على الداخل الايراني فان الامر بحسب نظري لايعود لكون داعش صنيعة ايرانية بقدر كون ايران دولة تحمي حدودها بشكل جيد ،ويعود الفضل في كونها تتوفر على معلومات استخباراتية مهمة بحكم تواجد ضباطها في كل بؤر التوتر المجاورة ولكون الداخل الايراني غالبيته ذات طائفة شيعية ،والسنة نسبة جد قليلة وبالتالي فان الاستقطاب يكون جد ضعيف،عكس الدول السنية التي ترتبط مع داعش في كثير من مصادر الدين الاسلامي مما يسهل معه الاستقطاب واستهداف الدول من العمق كما حدث في السعودية والكويت ،وفي حديثك عن القضاء على الثوار الحقيقين،فان الامر جد مبهم ،لانه ليس هناك ثوار حقيقون،وانما الثوار الحقيقيون كانوا يتمثلون في الجيش الحر الذي تم القضاء عليه بالتدريج كما ان بعض القيادات المغررة بها داخل الجيش السوري الحر اكتشفت الحقيقة بشكل متأخر وسلمت سلاحها ودمجت داخل الحياة من جديد وهناك من رحل نحو دول الاستقبال الاروبية وكذا الدولة التركية ،فبقي على الساحة حركات ذات توجهات اسلامية تخوض حروبا بالوكالة وتعالج بالداخل الاسرائيلي كما جاء بأحد التقارير الذي بثها التلفزيون الاسرائيلي، اما قولك بكون داعش جاء لضرب الدولة التركية ،فتركيا غرر بها ودخلت الى الحرب السورية وسقطت في الفخ،ولهذا عادي جدا ان نسمع انفجارات قوية داخل التراب التركي،تركيا صعب ان تخرج من هذا المستنقع الذي ورطها به اردوغان،تركيا التي حققت معدلات نمو عالية جدا ووصلت في ظرف عشر سنوات الى مصاف الدول الكبرى،نتمنى ان لايكون سرعة أفولها كسرعة صعودها،ومن سمح لتركيا بالتحول لقوة كبرى ؟ فانه حتما سيعمل على تدميرها بكل الوسائل،عالم خبيث،لاصديق دائم وانما مصالح دائمة ،ولهذا فان داعش ستستمر كما قال عبد الباري عطوان في كتابه الاخير لمدة ثلاثين سنة ،ولهذا وجب على كل الدول تقوية الجبهات الداخلية.
إسماعيل أجرماي 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهتكم © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top