adstop


هل ستنجح المملكة في تمرير أنبوب الغاز الإفريقي نحو المغرب ومن ثم أروبا؟
هل بإستطاعة المملكة أن تكون موفقة في المحافظة على علاقاتها الدبلوماسية والإقتصادية مع مختلف المتدخلين العالميين؟
أتعلمون أن أمريكا شريكة في هذا المشروع  عبر الأنبوب الغازي المتواجد أصلا بين نيجريا وغانا بماحصته 36,7في المائة عبر شركة شيفرون الأمريكية.
وأن روسيا شريكة في المشروع عبر شركة غاز باورالتي ستقوم ببناء محطة الجرف الاصفر.
وأن الصين شريكة هي الأخرى عبر دولة موريتانيا،بفضل إستثماراتها هناك.
وأن فرنسا شريكة كذلك بحكم بناءها ل 400كيلومتر من الأنابيب داخل المملكة.
وأن تركيا شريكة عبر تمويلاتها بالسوق الداخلية الغانية والنيجيرية بما يفوق 100مليون دولار.
وأن إسبانيا شريكة كذلك عبر شركتها إنا غاز.
وهل تعلم أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبتدأ من خمسة ملايير دولار تقريبا،وبحسب دراسات للبنك الدولي فمن الممكن أن تصل حتى الى 100مليار دولار بفعل المخاطر السياسية التي يواجهها المشروع .
هل يمكن القول أن المملكة ستنجح؟
وإن نجحت بطبيعة الحال في مثل هذا المشروع الضخم ،فإنها حتما ستتربع بقوة على عرش إقتصاد إفريقيا.
أما وإن فشلت ،فالأمر سيكون مدمرا للإقتصاد الوطني وستكون تكلفته رهيبة على المستوى الديبلوماسي.
هل يمكن القول  أن المملكة تعتمد في مشروعها هذا على دعم دول الخليج كقطر مثلا،جنة الغاز العالمي ،وتستثمر أموالها من بعيد،حفاظا على مصالحها مع دول عالمية مثلا؟
وهل من الممكن القول أن مثل هذا المشروع سيرهن البلاد لعقود من الزمن لدى المؤسسات الدولية خصوصا البنك الدولي؟
وهل سينعكس بالإيجاب على حياة المواطنين المغاربة؟
وهل الجزائر ،بإعتبارها المتضررة من هكذا مشروع،ستعمل بكل قوة من أجل منعه؟
هل بإمكان الجزائر الدخول في حرب إقليمية مع المغرب ؟
وهل يمكن كذلك أن تتجه الجزائر للمحاكم الدولية،نظرا لكونها عقدت إتفاقا مع نيجيريا للقيام بمثل هذا المشروع سنة 2013؟
يطرح هذا المشروع الضخم ،مجموعة من التساؤلات ستجيب عنها قادم السنون ،نتمنى أن تكون لصالح المملكة

إسماعيل أجرماي

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهتكم © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top