القضاء الإداري وعلاقته بمنع بيع البرقع

سؤال لأهل الإختصاص،هل قرارات وزارة الداخلية تقبل الطعن ؟
على المواطنين والجمعيات أن تؤسس لتقليد جديد ،وهو الترافع أمام المحاكم الإدارية ضد القرارات الصادرة عن مختلف الوزارات داخل الوطن،لكل من وجد أنه تعرض بواسطة هذا القرار لحيف وظلم لحقه في حياته وحريته الشخصية.
وعلاقة بموضوع النقاب الذي لا يعنيني في شيء ،ولكنه يعني الكثير من المواطنين الذين اغرموا بهذا التقليد القادم من بلاد المشرق وزحف على ثقافتنا المحلية وصار قلة قليلة من نساء الوطن يرتدونه،ولهم حريتهم الشخصية في ذلك،مع ذلك أتسائل كما يتسائل كثير من أبناء هذا الوطن،أليس في ثقافتنا العظيمة مايعوض ذاك البرقع الأفغاني أو ذاك النقاب المشرقي؟
أليس في ثقافتنا وحضارتنا العظيمة النكاب واللثام المحلي العظيم،الذي يضفي جمالا ورونقا وتناغما على من يرتدونه؟
أتسائل لماذا بالذات الذوبان حتى الثمالة في ثقافة غير ثقافتنا؟
كما أوجه سؤالي لماذا التوجه بجنون نحو بعض صيحات الموضة العالمية الغربية المخجلة؟
فكما نشئنا داخل مجتمع مغربي محافظ على تقاليده وتراثه، منفتح على الآخر سواء كان مشرقيا أو غربيا ،نحن نتواجد بالوسط ،ونختار دائما الوسطية كمنهاج حياتي يضمن لنا أن نعيش مستقيمين مع ذواتنا ،متقبلين الآخر.
إذن كفانا من عنتريات بعض الشيوخ في مواجهة قرارات السلطات الإدارية،وأن يعمل كل متضرر من الولوج للمحاكم من أجل الطعن في ذاك القرار الإداري  ،وأن يساهموا في تأسيس ثقافة قانونية جديدة على الساحة.
وختاما أطمئن الجميع بأن الحل يكمن في إرتداء النكاب او اللثام المغربي،فهو من ثقافتنا ،وبه ستساهمون في المحافظة على حريتكم وستروجون لثقافتنا المحلية الرائعة
تحية لكل المغربيات بمختلف تلاوينهن الفكرية .

إسماعيل أجرماي