adstop


لا تزال حكايا "الجن" مصدر جدل بين الناس ما بين مصدق ومكذب ومستهزء وكثيرة هي القصص التي نسمعها عن اشخاص يكلمون الجان او يرونهم او يتزوجونهم وباتت الطريق الى الشيخ او الفتاحة او عالم الدين والقساوسة ملجأ لاشخاص عايشوا تجارب قاسية ارجعها البعض الى اضطربابات نفسية واخرون لم يشككوا
بالحديث أبداً.
  
طرق هذا الباب كان صعبا لا سيما من قلب محافظة الزرقاء بحي شعبي هناك تسكن عائلة تتالف من الأم الستينية الارملة وثلاثة بنات وشاب.. هذه الاسرة لا تعاني الفقر او المرض لكنها.. وبحسب قولهم تعاني على مدار خمس سنوات من وجود "الجن" في المنزل كما كان يرافقهم في المنزل السابق بمنطقة ماركا ولم يشفع رحيلهم وهجرهم من التخلص من الهم الثقيل..
  
تقول الام  منذ خمسة اعوام بدأنا نشعر بأن شيئاً غريباً قد حدث وكانت البداية بتغير أماكن بعض الاواني أو المقاعد وفقدان الادوات واختفاء الطعام واعتقدنا بداية بوجود لص أو شخص يتعمد ايذائناً لكن اخذت الامور بالتطور وأصبحنا نسمع الطرق والمشي وهمسات داخل المنزل.. وتتابع قمنا باحضار احد الشيوخ الذي قرأ بعض السور والادعية الا ان الحال بقي كما هو عليه.
  
وتتابع الام.. للقصة فصول كثيرة وتفاصيل عديدة وكنت اشعر بشخص في فراشي.. فكنت استعيذ بالله وابكي كثيرا لما اصابنا.. وتضيف كان الغاز يشتعل لوحده وتعرضنا لأكثر من مرة للموت ولم يبقى شيخ او فتاح الا ذهبنا اليه دون فائدة.. وعندما تطورت الامور عقدت العزم الى الذهاب الى العمرة ومقابلة احد الشيوخ وعندما حدثته بالتفاصيل التي لا استطيع البوح بها لأحد اخبرني ان احد الجان متزوج بي وآخر بابنتي الكبرى 25 عاما واعطاني مياه وبعض القراءات وعدت ادراجي خائفة مرتعدة.. ولم تفلح جميع المحاولات وبات الامر يزداد صعوبة وتعقيد..!
  
تقول.. قررنا هجر المنزل واخترنا منزلا في الزرقاء بحي شعبي مكتظ حتى نشعر بالالفة والونس وعشنا اول 3 شهور براحة وهدوء لكن عاد الحال كما الاول واشد ولم نستطيع اخبار احد من الجيران عندما كانوا يسألون عن سبب الضجيج المستمر بالمنزل وعشنا في عزلة تامة نعاني الخوف الشديد.. الستائر تقع والاضواء تتكسر وصوت الاقدام لا يفارق ارضية وسطح المنزل.. وعدنا مرة اخرى لزيارة الشيوخ وكانوا يرددون عبارة "الجان متزوج بكم" ودفعنا المال الكثير دون جدوى.
  
الابنة كانت اكثر تكتما لكنها ذكرت انها غادرت لأكثر من مرة الى عالم غريب شاهدت فيه الاهوال وعادت صباحا.. ولم تفصح اكثر.. وهي ترغب بمغادرة المنزل لكنها تخاف من مرافقة: "الجن" لهم اينما حلوا..!
  
ننشر القصة بحيادية تامة ولكم الحكم.. والله اعلم!

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهتكم © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top