adstop


رجل يحب المرأة القوية:هناك بعض الرجال الذين يستفزهم ضعف المرأة ودموعها وحساسيتها الزائدة، ويعتبرون أن الأنثى السريعة التأثر هي ضعيفة وغير جذابة ويميلون للمرأة القوية التي لا تنهزم بسهولة.
رجل يحب أن يشعر بحاجة المرأة إليه:والبعض الآخر يرى أن الأنوثة لا تكتمل إن لم تتمثل برقة وليونة مقترنة بدموع وضعف أنثوي (ولكن دموع أنثوية رقيقة وليس بكاء النكد، فجميع الرجال يشتركون بكره النكد).
رجل يحبها مدبرة منـزل ممتازة:هناك رجل يسعده جداً أن تعتني زوجته بلباسه وطعامه وشؤون المنـزل بشكل منظم ودقيق.
رجل يريدها متأنقة ومدللة:وهناك رجل لا يعنيه أن تكون زوجته ربة منـزل ممتازة بقدر ما يهمه وبشدة أن تكون أنثى جميلة وأنيقة ومتألقة دائماً، بل وقد يميل للأنثى المدللة التي لا تقوم بأعمال المنـزل بنفسها.
بشكل عام جميع الرجال يعنيهم الجمال ويستثارون عاطفياً بالمظهر، ولكن لكل رجل تفضيلاته بزوجته فمنهم من يتمناها سيدة مجتمع، ومنهم من يريدها (ليدي) مرفهة مفعمة بالأنوثة لا تشبه شخصية (ست البيت)، ومنهم من يحتاجها ربة منـزل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.قد تحاول الزوجة كسب قلب زوجها بعدة طرق وتتفانى في محاولات استرضائه ولا تجد لمساعيها أي نتيجة. هذا لأنها لم تفهم شخصيته بشكل دقيق ولم تعلم بعد كيف تجذبه لها.فكيف مثلاً لرجل يحب الشخصية الواثقة القوية ويشده كبرياء المرأة أن تجذبه زوجته إن كانت ضعيفة الشخصية ومترددة وكثيرة الاعتذار؟وكيف لرجل طموح ولديه هاجس النجاح أن يرتاح مع زوجته إن لم تكن تفهم جيداً هذه النقطة فيه وتدعم معنوياته دائماً وتشعره بفخرها به؟هل يمكن لرجل اجتماعي يحب المخالطة والأنس بوجود العديد من الأصدقاء أن يكون سعيداً مع زوجة خجولة اجتماعياً وتفضل الانطواء؟وماذا لو كان الرجل يحب أن تشاركه زوجته بتفاصيل يحبها في حياته كالذهاب إلى السينما أو السهر سوياً في المنـزل لمشاهدة التلفاز، وهي تتذرع دائماً بمشاغل البيت والأولاد لكي تنام باكراً أو لا تشاركه اهتماماته؟تعايشك مع زوجك يمنحك كماً وافراً من المعلومات عن شخصيته وتفضيلاته وميزاته وعيوبه. فلم لا تستغلين إلمامك بشخصية زوجك للتقرب منه وإخراج أحسن ما فيه؟تشكو العديد من الزوجات من أزواجهن ويعددن الكثير من الطباع السلبية لدى الزوج، ولكنهن لا يسعين لكسب قلبه فترى الزوجة كثيرة الانتقاد لزوجها وسريعة الغضب وتتشاجر معه على أقل المواقف. وقد يعود السبب وراء ذلك لعدم اقتناعها بزوجها، وشعورها أنها كانت تستحق أفضل منه فتتعامل معه بحدة وتتصيد أخطاءه، وهي بذلك تتعامل مع واقعها بشكل خاطئ جداً. فإن كان الزواج قد تم وحصل ما حصل، فقد بات واقعاً أن هذا الرجل أصبح شريك حياتها والحكمة تقضي بأن تسعى المرأة لحياة سعيدة مع زوجها وتجتهد في اكتشاف كل شيء إيجابي بشخصيته وتتقرب منه. أما إذا بقيت مصرة على اسنتكار ذلك الواقع وعدم الرغبة في التقرب من زوجها فهي تحكم على نفسها بحياة غير سعيدة.
استخدمي ذكاءك الأنثوي لكي تحسني التعامل مع زوجك وفق ما يناسب شخصيته وتعلمي إرضاء ذوقه بشكل ينسجم مع رغباتك دون أن تلغي شخصيتك. فالقليل من المرونة والكثير من التفهم لطبيعة الشريك يعد الأساس لنجاح الحياة الزوجية ونتمنى لكِ حياة مستقرة وهانئة دائماً مع زوجك.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهتكم © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top