كثيرا نشاهد الأفلام المغربية تصور لنا طبيعة سكان المغرب من شماله إلى جنوبه من شرقه إلى غربه ويكون التصويرلطبيعة سكان منطقة ما في غالب الأحيان في غير محله
نأتي للمثال الأبرز الذي يسوقه مخرجي الأفلام المغربية على منطقة الشمال بدأ من طنجة إنتهاءا إلى الريف الكبير ,في لقطات الأفلام نجد أن الشمال يحضر كمرادف للهجرة السرية وتهريب السلع وتهريب دولي للمخدرات.
هل فعلا نحن الأسر الشمالية نتأرجح بين هته الإختيارات الثلاث ,أليس بيننا موظفون ؟أليس بيننا تجاروحرفيون؟ أليس بيننا مقاولون ؟وإن يكن فكل سكان الشمال وإن أردت رفع التهم عنك فأنت متهم إلى أن تثبت براءتك ,إن كنت وقعت تحت طائلة القانون فأنت من الممكن أن تحصل على برائتك.أما والحال وان المجتمع قد حكم عليك حكما يصعب إزالته إلا بتغيير خط كتابة السيناريو لتلك الأفلام التي تستهدفنا في قيمنا أخلاقنا ,تسعى لجعلنا نتخندق في مربع ثلاثي خبيث فذاك لانقبله ونرفضه.
سكان الشمال كغيرهم من أبناء هذا الوطن لهم مالهم من خصوصيات تميز حياتهم وثقافتهم.
ولهذا وجب رفع هذه الصورة النمطية عنا وعدم تعميمها على الجميع.
بقلم إسماعيل أجرماي
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق