الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إن غالبية الاحزاب المغربية سقط القناع عنها في ما يخص الغناء على وتر الديموقراطية الداخلية ,إذ تؤكد الوقائع أن "صقور الأحزاب" تقوم بالتوسط للأبناء والازواج من أجل الحصول على مراتب جد متقدمة في اللوائح الوطنية للنساء والشباب على السواء, وهذا ما تجلى بالخصوص في حزب السيد رئيس الحكومة, إذ نجد السيد عبد العالي حامي الدين, العضو البارز بالحزب رشح زوجته "بثينة القروي" باللائحة الوطنية للنساء, كذلك الشأن بالنسبة للسيد عبد العزيز أفتاتي المعارض المؤيد لرئيس الحكومة, إلا أن ما يحزن, أن زوجة وزير الإتصال السيد الخلفي لم تنل ماتريد من رتبة متقدمة باللائحة, فآثرت عدم المشاركة .هذا الأمر دفع بالسيد رئيس الحكومة لترشيح زوجته في أخر اللائحة النسائية تكريما لها وإنقلابا على قوله المشهور, أن المرأة مكانها "الطبيعي" المنزل وذاك نقاش آخر .ونفس الأمر يطرح في لائحة الشباب إذ يزكى المقربون, ويبعد المستحقون إلى مراكز جد متأخرة لكي يبقوا في الهامش إلى أن يتصاهروا مع عضو قيادي حتى يتسنى لهم نيل النصيب والمنصب .القرابة العائلية تشكل المعيار الأبرز في تحديد المراكز داخل اللوائح الوطنية للنساء والشباب في المشهد السياسي المغربي .فهل يا ترى يمكن إعتبارها خصوصية مغربية؟
العناية
ردحذفشركة مكافحة النمل الأبيض بدبى
شركة مكافحة الرمة بدبى