أصيبت عائلة المصري "حمدي حافظ النوبي" (28 عاماً) بصدمة عارمة، بعد أن ذهبوا لتشييع جثمانه في شهر مارس من عام 2012، بمحافظة الأقصر، ليفاجأوا بأنه لم يزل على قيد الحياة، ليتحول العزاء بعدها إلى احتفال بهيج، وذلك حسبما جاء في تقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية عن أشخاص عادوا من الموت حول العالم. و من ولاية "ميسيسبي" الأمريكية، "والتر ويليامز"، الذي أُعلنت وفاته في أحد مراكز رعاية الحالات الحرجة، بعد أن لاحظ أطباء توقف نبضه تماماً، غير أنه قد بدأ يتحرك خلال جنازته، حيث لاحظ معزون حركته داخل الكفن. وفي روسيا، عادت الستينية "لودميلا ستيليستكايا" من الموت مرتيٌن، وكانت المرة الأخيرة في شهر أكتوبر من عام 2012، بعد أن كانت قد أمضت ثلاثة أيام في برادة المشرحة، أما المرة الأولى فكانت في نوفمبر 2011، حيث أعلن الأطباء وفاتها، غير أن المستشفى عاد وأخطر ابنتها أن إجراءات تشريح الجثة تم تعليقها لأن الأم لا تزال على قيد الحياة. أما الصينية "لي زوفينج"، فكانت تبلغ من العمر 95 عاما، عندما تم وضع جثمانها في التابوت، بعد 6 أيام على إعلان وفاتها، إثر عثور جيرانها عليها راقدة في سريرها في حالة أشبه ما تكون بالوفاة، في شهر فبراير من عام 2012، إلا أنه تبين أنها على قيد الحياة. وخرجت من تابوتها سليمة معافاة! وفي "ساوث ويلز" الإنجليزية، أخطر أطباء أما حاملا في شهرها السادس أن قلب جنينها لا ينبض، وبعد أن مكثت 6 ساعات في عملية ولادة مبكرة، خرج الطفل في شهر يوليو من عام 2011، اكتشف الأطباء أن قلبه ينبض بوهن شديد، ليصبح أصغر "عائد من الموت" في العالم.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق