adstop

الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وهيلاري كلينتونواشنطن - فرانس برس
تعتزم الولايات المتحدة الاعتراف، اليوم الخميس، بأول حكومة صومالية منذ عقدين، ما سيشكل منعطفاً مهماً في العلاقات منذ الهجوم العام 1993 على مروحية أمريكية في مقديشو، كما قال مسؤول أمريكي كبير الأربعاء.

وسيكون هذا الاعتراف خلال محادثات ستجريها وزيرة الخارجية الأمريكية المنتهية ولايتها هيلاري كلينتون مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، حسبما أعلن مساعد وزير الخارجية لشؤون إفريقيا جوني كارسون.

وأضاف أن هذا الحدث الدبلوماسي سيكون "بداية فصل جديد بين البلدين منذ سقوط حكومة محمد سياد بري في العام 1991"، مضيفاً أن ذلك سيمهد الطريق أمام حصول هذه الدولة على مساعدة دولية كبرى.
وأضاف كارسون للصحافيين أن "زيارة الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود إلى هنا هذا الأسبوع تعكس تغييراً كبيراً في الوضع الأمني والسياسي على الأرض في الصومال وعلاقتنا مع ذلك البلد".

وأوضح أن "حسن شيخ محمود (انتخب في سبتمبر/أيلول 2012) سيتمكن من خلال هذا الاعتراف من إقامة علاقات جديدة مع الوكالة الأمريكية للمساعدة (يو اس ايد)، ولكن أيضاً إمكانية تلقي مساعدة من الأسرة المالية الدولية"، أي البنك وصندوق النقد الدوليان.

وليس هناك حكومة مركزية فعلية في الصومال منذ 1991. وفي 1993 صدم الأمريكيون لمشاهد سحل جنود أمريكيين في شوارع مقديشو بعدما أسقط مسلحون صوماليون مروحيتي بلاكهوك. وقتل 18 أمريكيا وأصيب 80 بجروح.

لكن إدارة صومالية جديدة تولت السلطة السنة الماضية منهية ثماني سنوات من الحكم الانتقالي الذي ساده الفساد.

وفي الأشهر الماضية، انتشرت قوة إفريقية تعد 17 ألف عنصر للقتال إلى جانب القوات الحكومية والجنود الإثيوبيين، ما أدى إلى طرد مسلحي حركة الشباب الإسلامية من عدة مدن رئيسية.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهتكم © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top