منذ ظهور الدين الاسلامي اقر فتره العده في الاسلام للمرأه ولكن لم يفهم العلماء لماذا يتم تطبيق فتره العده التي تبلغ اربعه اشهر وعشر ايام حتى الان ولم يجدوا اجابه علي سببها .
وهذه المده حددها القرآن الكريم وتكون عقب وفاه الزوج او الطلاق اذا دخل بها اما اذا لم يدخل بها فلا توجد للزوجه عده وهناك من اعتقد انها عباره عن مهله للصلح بين الزوجين وهذا صحيح ولكن العلم الحديث اكتشف شي لم نكن نعلمه .
فقد اجريت دراسه جديده علي الارامل والمطلقات وقد اثبتت الدراسه ان المرأه ترتبط جسدها بالسائل المنوي للرجل الذي ترتبط به مثل شيفره الكمبيوتر ومن المعروف ان السائل المنوي للذكر يختلف من شخص الي اخر مثل بصمه الاصبع.
فليس هناك بصمه مثل الاخرى فلكل شخص بصمته الخاصه فاذا قامت الزوجه بالزواج قبل انتهاء فتره العده فهي تبقي عرضه للاصابه بمرض سرطان الرحم فالمرأه يجب ان تمر عليها فتره حتي تستطيع الانتهاء والزواج مره اخرى دون الاصابه باذى.
وهذه الفتره حددها القران الكريم باربعه اشهر وعشر والفتره من الممكن ان تطول بالنسبه للارمله فهي قد تستغرق وقتا اكثر من المطلقه وذلك يرجع الى حالتها النفسيه حيث ان المرأه تكون حزينه اكثر على فقدان زوجها اذا لم تصب منه مبرر الطلاق او قام بالتزوج من غيرها فلذلك هي تحتاج وقتا حتي تستطيع نسيانه وهذه المده اقرها الاسلام منذ زمن فسبحان الله تعالى.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق