وجّه ناشط حقوقي رفيع المستوى في مدينة الرقة مناشدةً للمجتمع الدولي والمنظمات الطبية الدولية للتحرك سريعاً ووضع حد لـ”الوباء الجلدي” الذي بدأ ينفلت في مناطق
سيطرة تنظيم 'داعش”، مؤكداً أن الوباء سببه 'محاولة التنظيم تصنيع أسلحة بيولوجية لم تستطع السيطرة عليها”.
وقال الناشط الحقوقي في تصريحاتٍ خص بها موقع «العاصمة ديلي نيوز» شريطة عدم الكشف عن هويته: 'منذ نحو الشهر نقل تنظيم 'داعش” من العراق مواداً داخل خمسة مستوعبات إلى مستودعات أسلحة في منطقة الشدادي، وبعد أيامٍ نقلها إلى دير الزور حيث يملك مختبراً بدائياً يديره عناصر في التنظيم من روسيا والصين، وبعد إدخال المواد إلى المختبر بأيام بدأت أعراض المرض الجلدي بالظهور على عدد كبير من عناصره ممن يحرسون المختبر أو يعملون بداخله، ليتفشى بعد ذلك ويصيب الآلاف منهم”.
وأكد الناشط الحقوقي أنه تمكن عبر التواصل مع عناصر عدة متعاونة معه داخل تنظيم 'داعش” – تمكن – من 'الحصول على معلومات متقاطعة تثبت قيام خبراء التنظيم بمحاولة تصنيع مواد بيولوجية بالاعتماد على تلك المواد التي نقلها من العراق”، مشدداً على أنهم 'وصلوا إلى مرحلة متقدمة من التصنيع وبدأوا بمحاولات وضعها ضمن أسلحة متفجرة كالقذائف الصاروخية والقنابل”.
إلا أن مصدر «العاصمة ديلي نيوز» شكك بأن يكون الوباء الجلدي المنتشر هو الـ”لشمانيا” المعروفة في تلك المناطق، مرجحاً أن يكون 'جمرةً خبيثة”، أو على أقل تقدير نوع متقدم من الـ”لشمانيا” حيث إنها 'لا تستجيب للعلاج المعتاد لهذا المرض الذي طالما أصيب به سكان تلك المناطق وشفوا منه”، مبيناً أن 'سرعة انتشار العدوى في مناطق دير الزور والشدادي والرقة وجرابلس تشير بوضوح لمدى خطورة ما صنعته 'داعش” دون أن تتمكن من السيطرة عليه”
ولفت المصدر إلى 'قيام تنظيم داعش يوم أمس الإثنين، 6/ 4/ 2015، بقتل 17 عنصر من عناصره المصابين بالمرض الجلدي بسبب تدهور وضعهم الصحي، ومحاولةً يائسة منه للسيطرة على العدوى”.
يشار أن التنظيم حاول عدة مرات تصنيع أسلحة كيماوية لكنه فشل في ذلك، وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في بيان لها نهاية شهر كانون الثاني المنصرم عن تمكنها من قتل الخبير الكيماوي لدى تنظيم 'داعش” المدعو 'أبو مالك”، وهو كان مهندس أسلحة كيماوية خلال حكم الراحل صدام حسين، معتبرةً أن مقتله سيؤدي إلى 'تقليل قدرة تنظيم الدولة على احتمال إنتاج واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء”.
وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها محاولة لتنظيم 'داعش” في تصنيع سلاح بيولوجي، وهي المحاولة التي ربما ستتسبب بحصول كارثة إنسانية غير مسبوقة.
سيطرة تنظيم 'داعش”، مؤكداً أن الوباء سببه 'محاولة التنظيم تصنيع أسلحة بيولوجية لم تستطع السيطرة عليها”.
وقال الناشط الحقوقي في تصريحاتٍ خص بها موقع «العاصمة ديلي نيوز» شريطة عدم الكشف عن هويته: 'منذ نحو الشهر نقل تنظيم 'داعش” من العراق مواداً داخل خمسة مستوعبات إلى مستودعات أسلحة في منطقة الشدادي، وبعد أيامٍ نقلها إلى دير الزور حيث يملك مختبراً بدائياً يديره عناصر في التنظيم من روسيا والصين، وبعد إدخال المواد إلى المختبر بأيام بدأت أعراض المرض الجلدي بالظهور على عدد كبير من عناصره ممن يحرسون المختبر أو يعملون بداخله، ليتفشى بعد ذلك ويصيب الآلاف منهم”.
وأكد الناشط الحقوقي أنه تمكن عبر التواصل مع عناصر عدة متعاونة معه داخل تنظيم 'داعش” – تمكن – من 'الحصول على معلومات متقاطعة تثبت قيام خبراء التنظيم بمحاولة تصنيع مواد بيولوجية بالاعتماد على تلك المواد التي نقلها من العراق”، مشدداً على أنهم 'وصلوا إلى مرحلة متقدمة من التصنيع وبدأوا بمحاولات وضعها ضمن أسلحة متفجرة كالقذائف الصاروخية والقنابل”.
إلا أن مصدر «العاصمة ديلي نيوز» شكك بأن يكون الوباء الجلدي المنتشر هو الـ”لشمانيا” المعروفة في تلك المناطق، مرجحاً أن يكون 'جمرةً خبيثة”، أو على أقل تقدير نوع متقدم من الـ”لشمانيا” حيث إنها 'لا تستجيب للعلاج المعتاد لهذا المرض الذي طالما أصيب به سكان تلك المناطق وشفوا منه”، مبيناً أن 'سرعة انتشار العدوى في مناطق دير الزور والشدادي والرقة وجرابلس تشير بوضوح لمدى خطورة ما صنعته 'داعش” دون أن تتمكن من السيطرة عليه”
ولفت المصدر إلى 'قيام تنظيم داعش يوم أمس الإثنين، 6/ 4/ 2015، بقتل 17 عنصر من عناصره المصابين بالمرض الجلدي بسبب تدهور وضعهم الصحي، ومحاولةً يائسة منه للسيطرة على العدوى”.
يشار أن التنظيم حاول عدة مرات تصنيع أسلحة كيماوية لكنه فشل في ذلك، وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في بيان لها نهاية شهر كانون الثاني المنصرم عن تمكنها من قتل الخبير الكيماوي لدى تنظيم 'داعش” المدعو 'أبو مالك”، وهو كان مهندس أسلحة كيماوية خلال حكم الراحل صدام حسين، معتبرةً أن مقتله سيؤدي إلى 'تقليل قدرة تنظيم الدولة على احتمال إنتاج واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأبرياء”.
وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها محاولة لتنظيم 'داعش” في تصنيع سلاح بيولوجي، وهي المحاولة التي ربما ستتسبب بحصول كارثة إنسانية غير مسبوقة.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق