كشف ناتاليا باستور أحد الأعلام الصحفية في اسبانيا عن سر خطير وهو كيف أن الصحافة الاسبانية تحارب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق ريال مدريد وتحاول الخلاص منه بأسرع وقت ممكن.ووفقاً لما قاله ناتاليا فإن الصحافة تحاول إعدام مورينيو بحدود القانون والتشريعات المسموح بها في اسبانيا والقصة بدأت منذ اليوم الأول لوصول المدرب البرتغالي إلى الريال. وأرجع ناتاليا سبب كره الصحافة لمورينيو إلى أن الأخير ومنذ وصوله وضع خطوطاً حمراء للصحفيين فلم يسمح لهم بالتحدث معه في أمور النادي الخاصة أو الدخول إلى غرف تغيير الملابس بالإضافة إلى تنبيهه للاعبين من الإدلاء بأي تصريحات خاصة أو ما شابه. الصحفيون اعتبروا أن ما فعله مورينيو هي حرب علنية على الصحافة فقرروا الرد بقوة حتى أن بعضهم يتمنى خسارته ضد مانشستر يونايتد في دوري الأبطال وهي حرب مشابهة للتي مارسوها على المدرب الإيطالي السابق للريال فابيو كابيلو. كما كشف ناتاليا عن قصة دعوة فلورينتينو بيريز للصحفيين للاحتفال مع اللاعبين وطاقم النادي في رأس السنة لكن مورينيو رفض تماماً الجلوس معهم. وأكد العلم الصحفي على أن مورينيو يعلم تماماً من هم الصحفيون الذين يحالون التخلص منه ويحاربونه ما يدفعه لتصعيب مهمة حصولهم على أي خبر أو تصريح خاص.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق