قال الموفد الدولي إلى سوريا لخضر الابراهيمي أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة مخصصة عن الوضع في سوريا "إن نظام الأسد قد يصمد إلا أن شرعيته تضررت" مضيفاً أن سورية تتفكك أمام أنظار العالم".
ودعا مجلس الأمن إلى إنهاء حالة الغموض فيما يخص الحكومة الانتقالية المزمعة في سوريا وصلاحياتها لتمكينها من التحرك.
وقال "لم أستخدم مصطلح قرار لكنني قلت إن إجراءات يجب أن يتخذها مجلس الأمن وأشرت الى بعض النقاط التي يجب أن يناقشها المجلس كضرورة دعم وحدة سوريا وسيادتها وضمان حقوق المواطن السوري بغض النظر عن دينه أو جنسه وعلى المجتمع الدولي أن ينهي حالة الغموض حيال السلطات التنفيذية الخاصة بحكومة انتقالية وما أعنيه هو أن تتمتع تلك الحكومة بكل الصلاحيات".
وأوضح الإبراهيمي أن على مجلس الأمن الدولي أن يجعل مبادئ اتفاق جنيف تتفق مع وضع الصراع الجاري في سوريا.
وجاءت تصريحات الابراهيمي في وقت تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم مزيد من الدعم للشعب السوري بقيمة 155 مليون دولار.
وجدد أوباما دعوته المجتمع الدولي إلى تقديم مزيدٍ من المساعدات للشعب السوري، قائلا: لقد وافقت على تقديم 155 مليون دولار إضافية من المساعدات الأمريكية إلى الشعب السوري واللاجئين الفارّين من العنف".
وأضاف "إن هذا الالتزام الجديد، سوف يرفع إجمالي المساعدات الأمريكية لسوريا إلى 365 مليون دولار، ما يجعلنا أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري".
ودعا الإبراهيمي المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهد لمساعدة السوريين الذين هم في أمسّ الحاجة إلى هذه المساعدات
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق