قالت رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان والناشطة النسوية الدكتورة نهاد أبو القمصان، إن سفر الزوج بحثًا عن زيادة الدخل والعمل يؤدي إلى انهيار الأسرة، لأن غالبية الأزواج عندما يجدون المال ينسون
أن لديهم أسرة يتكفلون بها وبحاجاتها، ويتركون الأم مع أطفالها تتحمل هي مسؤولياتهم بالكامل، فضلا عن تحملها مسؤولية نفسها.
وأضافت أبو القمصان، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، أنه إذا تحدثنا عن تأثير سفر الزوج على الزوجة سنجد أن تلك الزوجة لها مشاعر وأحاسيس وحاجات، ليست حاجات مادية فقط، بل معنوية وجسدية أيضًا، وتركها بمفردها لسنوات طويلة يؤدي إلى حدوث بعض حالات الانحراف الأخلاقي، لأن الزوج يتركها ويعتقد أنها ستستحمل غيابه، ويطول غيابه أحيانا لفترة تتجاوز الخمس سنوات، ثم يعود لمدة شهر ويسافر مرة أخرى، رغم أن الرسول الكريم أمر بألا يغيب الرجل عن زوجته لأكثر من ستة شهور.
وهناك شئ آخر يجب أن نتحدث عنه وهو نظرة المجتمع للزوجة التي يعيش زوجها بعيدا عنها، فالمجتمع "الذكوري" ينظر لها على أنها فريسة، حيث أنها تحتاج لحنان رجل وتحتاج إلى حقوقها الجنسية، فيبدأ كل الرجال في محاولة التقرب منها والتلاعب بعواطفها حتى تقع في ذلك الفخ.
وإذا تحدثنا عن تأثير سفر الأب بعيدا عن أطفاله، فنقول إن الأبناء دائما مثلما يحتاجون للأم يحتاجون الأب، ولا يمكن للأم أن تقوم بدور الأب، لأن لكلا منهما وظيفته الخاصة في تربية الأطفال، واذا غاب دور الأب سينشأ الأطفال مرضى نفسيا وغير مقومين أخلاقيا، كما ستتحول وظيفة الأب بالنسبة لهم من كونها وظيفة تربوية إلى اعتباره مصدرا للمال فقط، وهذا خطر جدا، لأن الأب عندما يشعر أنه ليس له قيمة دون الأموال سيحدث شرخ في جدار الأسرة .
وتتابع الناشطة النسوية قائلة: "أقول إن الرجل له الحق في البحث عن دخل زائد وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي نعيشها حاليا ولكن عليه أن يراعي ألا يبتعد عن زوجته لأكثر من ستة شهور، وأن يأخذها معه في أي مكان يذهب إليه هو وأطفاله، أو أن يحاول أن يبحث عن مصدر رزق بجانب أطفاله، لأن الهجران يؤدي لانهيار تلك الأسرة بكل كيانها".
واختتمت قائلة: "أشاهد كثيرًا من الحالات ومنها غياب الأب لفترة تمتد إلى عشر سنوات، وترك الزوجة والأطفال للبحث عن المال، وحالات أخرى يهاجر فيها الزوج ولا يعود، ولا تعرف الزوجة شيئا عنه، وتظل هي تحول أن تعوض دور الأب والأم وتعمل من أجل تربية أطفالها وتتنازل عن حياتها كأنثى، وكل هذه الحالات هي مؤشر خطر يهدد الأسرة".
أن لديهم أسرة يتكفلون بها وبحاجاتها، ويتركون الأم مع أطفالها تتحمل هي مسؤولياتهم بالكامل، فضلا عن تحملها مسؤولية نفسها.
وأضافت أبو القمصان، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، أنه إذا تحدثنا عن تأثير سفر الزوج على الزوجة سنجد أن تلك الزوجة لها مشاعر وأحاسيس وحاجات، ليست حاجات مادية فقط، بل معنوية وجسدية أيضًا، وتركها بمفردها لسنوات طويلة يؤدي إلى حدوث بعض حالات الانحراف الأخلاقي، لأن الزوج يتركها ويعتقد أنها ستستحمل غيابه، ويطول غيابه أحيانا لفترة تتجاوز الخمس سنوات، ثم يعود لمدة شهر ويسافر مرة أخرى، رغم أن الرسول الكريم أمر بألا يغيب الرجل عن زوجته لأكثر من ستة شهور.
وهناك شئ آخر يجب أن نتحدث عنه وهو نظرة المجتمع للزوجة التي يعيش زوجها بعيدا عنها، فالمجتمع "الذكوري" ينظر لها على أنها فريسة، حيث أنها تحتاج لحنان رجل وتحتاج إلى حقوقها الجنسية، فيبدأ كل الرجال في محاولة التقرب منها والتلاعب بعواطفها حتى تقع في ذلك الفخ.
وإذا تحدثنا عن تأثير سفر الأب بعيدا عن أطفاله، فنقول إن الأبناء دائما مثلما يحتاجون للأم يحتاجون الأب، ولا يمكن للأم أن تقوم بدور الأب، لأن لكلا منهما وظيفته الخاصة في تربية الأطفال، واذا غاب دور الأب سينشأ الأطفال مرضى نفسيا وغير مقومين أخلاقيا، كما ستتحول وظيفة الأب بالنسبة لهم من كونها وظيفة تربوية إلى اعتباره مصدرا للمال فقط، وهذا خطر جدا، لأن الأب عندما يشعر أنه ليس له قيمة دون الأموال سيحدث شرخ في جدار الأسرة .
وتتابع الناشطة النسوية قائلة: "أقول إن الرجل له الحق في البحث عن دخل زائد وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي نعيشها حاليا ولكن عليه أن يراعي ألا يبتعد عن زوجته لأكثر من ستة شهور، وأن يأخذها معه في أي مكان يذهب إليه هو وأطفاله، أو أن يحاول أن يبحث عن مصدر رزق بجانب أطفاله، لأن الهجران يؤدي لانهيار تلك الأسرة بكل كيانها".
واختتمت قائلة: "أشاهد كثيرًا من الحالات ومنها غياب الأب لفترة تمتد إلى عشر سنوات، وترك الزوجة والأطفال للبحث عن المال، وحالات أخرى يهاجر فيها الزوج ولا يعود، ولا تعرف الزوجة شيئا عنه، وتظل هي تحول أن تعوض دور الأب والأم وتعمل من أجل تربية أطفالها وتتنازل عن حياتها كأنثى، وكل هذه الحالات هي مؤشر خطر يهدد الأسرة".
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق