adstop


قالت دار الإفتاء المصرية إن الثقة بالنفس لا تعني الكبر، ولا الغرور، ولكنها تعني أن يكون الإنسان مقدرًا لنفسه عارفًا بقدراته، مؤمنًا بما يفعله، غير مهتز الشخصية؛ منطلقًا في ذلك كله من أن الله كرمه كإنسان وخلقه بيده، وتجلى عليه بصفاته، وجعله مسلمًا من أتباع أحب خلقه إليه صلى الله عليه وآله وسلم، ممتثلا في ذلك قوله تعالى: { فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ} .
وأضافت عبر صفحتها على الفيس بوك أن المؤمن القوي إرادته القوية نابعة من اتصافه بصفات الكمال التي أراد الله للإنسان أن يتحلى بها؛ كما جاء في الأثر: «تخلقوا بأخلاق الله»، وهذا المعنى يدعوه إلى التواضع لا إلى الكبر؛ لأنه يفيض حينئذٍ بالرحمة على من حوله، وبالحب لخلق الله؛ انطلاقا من إيمانه بأن الله تعالى هو الذي خلق هذا الخلق، فلا معنى للكبر على خلق الله.
جاء ذلك في رد دار الإفتاء على سؤال ورد إليها حول كيف يتصف الرجل المؤمن بالثقة بالنفس والفرق بينها وبين الكبر

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهتكم © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top