أصرت سيدة اماراتية على طلب الطلاق من زوجها، بحجة عدم قدرته على الإنفاق عليها، بعد توقف راتبه لنحو شهرين، بسبب مشكلات مصرفية، علماً أنه لايزال على رأس عمله، وفقاً لمديرة إدارة التنمية الأسرية في وزارة الشؤون الاجتماعية فوزية طارش ربيع.وقالت ربيع إن الزوجة تعمل في وظيفة جيدة، غير أنها لا تنفق شيئاً من دخلها على الأسرة، لافتة إلى أن أهلها شجعوها على طلب الطلاق وعدم مساعدة زوجها، وكانوا يقولون لها "غصب عليه هو يعطيج".ولفتت إلى أن الزوجة كانت تعاير زوجها بضعف راتبه، خصوصاً أنه يسدد قروضاً مصرفية، اقترضها لإتمام مصروفات الزواج والمسكن والسيارة، وكان الزوج يتحمل كلامها للحفاظ على الحياة الأسرية، غير أنها رفضت البقاء معه بعد توقف راتبه.وأكدت أنه وفقاً للمطلقة، فإن الزوج لم يكن مقصراً في الإنفاق على المتطلبات الأساسية للأسرة، غير أنه لم يكن قادراً على الوفاء بمتطلبات الزوجة التي تفوق المتطلبات العادية بكثير، والتي يعجز عنها أغلبية الأزواج، بحسب "الإمارات اليوم".وأوضحت أن الدخل المرتفع للمرأة، وعدم تعامل أسرتها بحكمة مع الموقف منذ بدايته، جعلاها تفضل الانفصال عن زوجها، خصوصاً أنه غير قادر على تأمين جميع طلباتها.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق