قررت ادارة احدى المدارس الابتدائية في ملبورن باستراليا مكافحة الترهل وزيادة وزن التلاميذ وكسلهم بواسطة طريقة جديدة يحصلون فيها على المعارف وقوفا. يشمل هذا القرار في بداية الامر طلبة الصف السادس فقط، إذ جهزت القاعة بطاولات مرتفعة ووزعت على التلاميذ أجهزة استشعار تسجل كم من الوقت يقضيه التلميذ جالسا. بينت الاختبارات التي اجريت سابقا أن التلاميذ يقضون ثلثي فترة وجودهم في المدرسة جلوسا، وهذا يهدد بإصابتهم بالنوع الثاني من مرض السكري، والترهل والوزن الزائد وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويؤكد العلماء الذين أشرفوا على الاختبارات، استنادا إلى فرضية تقول إنه في حالة الوقوف يزداد عدد عضلات الجسم العاملة، مما يساعد على حركة الدم في الاوعية الدموية. ويحاول الباحثون حاليا تحديد مدى تأثير الوقوف على عملية التعليم وعلى صحة التلاميذ ودرجة استيعابهم.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق