adstop


قيادة حركة التوحيد والجهاد في شمال مالي تهدد بضرب أهداف فرنسية في أفريقيا وأوروبا ردا على الغارات التي قتلت نحو 60 جهاديا يوم الأحد في مدينة غاو
جهاديو مالي سيحاسبون فرنسا لـ"مهاجمتها الإسلام"باماكو - هدد جهاديون في شمال مالي الاثنين بأنهم "سيضربون فرنسا في الصميم" بعد تعرض مواقعهم لغارات جوية فرنسية، كما أعلن مسؤول في حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا.
وقال أبو دردار أحد مسؤولي حركة التوحيد في شمال مالي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من باماكو "إن فرنسا هاجمت الإسلام، وسنضرب فرنسا في الصميم".
وردا على سؤال حول المكان الذي يقصده قال أبو دردار الذي ترجم أقواله شخص قريب منه، "في كل مكان، في باماكو، وفي أفريقيا وأوروبا".

وفرنسا التي أعلنت أنها تخوض "حربا ضد الإرهاب" في مالي أوقفت الجمعة الماضية تقدم مجموعات إسلامية مسلحة تسيطر منذ تسعة أشهر على شمال مالي، نحو وسط البلاد وقصفت للمرة الأولى الأحد مواقع الإسلاميين في شمال البلاد في غاو وكيدال معقل الجهاديين.
وتطرق مسؤول حركة التوحيد أيضا إلى مصير الرهائن الفرنسيين الثمانية المحتجزين في منطقة الساحل.
وقال: "سنصدر بيانا اليوم حول الرهائن، واعتبارا من اليوم، كل المجاهدين هم معا".
وتحتجز القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منذ 16 أيلول/سبتمبر 2010 أربعة موظفين في مجموعة "اريفا" النووية الفرنسية خطفوا في النيجر، ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2011 فرنسيين اعتقلتهما في شمال مالي. وخطف شخص سابع في 20 تشرين الثاني/نوفمبر في غرب مالي من قبل حركة التوحيد.
ورفض ابو دردار اعطاء حصيلة للغارات الفرنسية على مواقع الاسلاميين المسلحين.
وأوضح "ليس لدي ما أقوله حول هذه القضايا، لكن كل المجاهدين الذين قتلوا أصبحوا في الجنة".
وقال سكان ومسؤول أمني الاثنين إن أكثر من 60 جهاديا قتلوا الأحد في مدينة غاو شمال مالي ومحيطها في قصف كثيف للقوات الفرنسية.
وقال أحد سكان غاو: "قتل أكثر من 60 إسلاميا في غاو وقواعدهم القريبة منها. وليلا خرج الإسلاميون الذين كانوا مختبئين في المنازل، لسحب جثث رفاقهم". وأكد هذه الحصيلة سكان اخرون ومصدر أمني
 وأضاف: "سقط قتلى خصوصا في معسكر في غاو. لقد تمت مباغتة الإسلاميين في وسط اجتماعهم، وسقط العديد من القتلى".
 وأكد هذه الحصيلة سكان اخرون في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ومسؤول امني اقليمي.
وقال هذا المصدر لوكالة فرانس برس إن "الحصيلة مرتفعة في معسكر الإسلاميين. لقد لحقت بهم خسائر كبرى لوجستيا وبشريا. ان حصيلة 60 قتيلا ليست مبالغة في غاو. الحصيلة بالتأكيد أعلى من ذلك بكثير"
 من جهة أخرى قال شاهدان، ان شبانا من غاو تجمعوا "للاحتفال سريا" بهزيمة الإسلاميين عبر التدخين في الأماكن العامة متحدين بذلك منعا من الجهاديين.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهتكم © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top