adstop

يتصاعد في الاوساط النخبوية العراقية دخان فضائح تعرض لها بعضهم ممن وقعوا في فخ الفضول، حين انصاعوا لرغبات فتيات صغيرات وتجاوبوا معهن عبر موقع فايسبوك، وتطورت العلاقة إلى فتح الكاميرات المتبادلة، وتطورت المحادثة إلى طلبات أكثر جرأة، يشعر معها الطرف العراقي أنها آتية من باب اللهو,
فتتعرى له الفتاة ويتعرى لها.
وما أن ينفذ العراقي ما تطلبه الفتاة اللعوب حتى تغلق كاميرتها وترسل له اللقطات المصورة، وتبدأ عملية ابتزازه: “تدفع 1000 دولار او أبث الشريط على المواقع كافة، ومنها يوتيوب، وعلى صفحات الاصدقاء، والشريط غير قابل للحذف”.ثم تقوم بتوجيهه إلى حساب دولي خاص بفايسبوك.
شهادات حية
واكد احد الادباء، وطلب تسميته بأسم ابراهيم المخدوع، ان الفتاة التي حادثته اغرته بشكلها بعدما اظهرت صورتها عبر الكاميرا، “فجاريتها لكنني وقعت في فخ الابتزاز، فمثل أي مواطن فضولي كانت لي مغامرة، لكنني لم احسبها جيدًا، إذ تحدثت معي الفتاة التي قالت إنها لبنانية، ومن ثم طلبت مني أن نفتح الكاميرا معًا، فجاريتها… وكانت جميلة فعلًا، لكن الغريب انها طلبت مني أن اتعرى، فشعرت بالاحراج في بادىء الامر لكنها شجعتني واظهرت جزءًا من جسدها، وما هي الا لحظات حتى وجدت نفسي مدفوعًا للتعري كليًا امامها”.

أضاف: “فجأة، انقطع التصوير، وبعد لحظات وصلني المقطع الذي صورته لي وهي تهددني إما أن أرسل اليها ألف دولار او تنشر المقطع على فايسبوك ويوتيوب، فسارعت إلى اغلاق حسابي في فايسبوك، وبعد ايام اعدته فوجدت رسالتها تمهلني أيامًا، وها انا ذا في حيرة من امري”.اما الكاتب محمد سعدون فلم يكن يعرف ذلك او سمع عنه، فوجدها مغامرة حلوة.

قال: “كلمتني الفتاة الجميلة بكلام معسول، ومن ثم فتحت لي كاميرا وراحت تخلع ما يسترها من ملابس وتطالبني بالمثل، في البدء خجلت، لكنني وجدت متعة في الموضوع، فنزعت قميصي لكنها طلبت أن اكثر واكثر، ومع اصرارها والحاحها فعلت ذلك، لكنها بعد قليل اغلقت الكاميرا وفاجأتني بفيلم قصير عني عاريا، وطلبت أن ادفع لها الف دولار والا ستعرض الفيلم على صفحات اصدقائي، فلم افعل، بل اغلقت صفحتي، وهربت من موقع فايسبوك كله”.مغامرة وأتاوات شهرية
قال الكاتب احمد الثائر: “جاءني احد الإعلاميين المرموقين خائفًا مما حصل له، فأشرت عليه بالغاء صداقته مع فايسبوك، هذه الصداقة المحفوفة بالمخاطر والالم النفسي، قال لي هذا الاعلامي، وهو اسم مشهور في العراق: (ارتعبت كثيرًا من طلب هذه الفتاة، وبدت المسألة مخيفة ومربكة، فهي تصّر على طلبها بأن اكون عريانا واظهر جزءًا حميمًا من جسدي، ووجدت أن اصدقاءها على فايسبوك هم زملاء لي واساتذة يشهد لهم الوسط بنزاهتم ورفعتهم، فقررت المغامرة، ثم حاولت أن أبحث عن الحقيقة التي اكتشفت بعضها وان بعض هؤلاء هم يهود من المغرب، لديهم اهداف قذرة من اهمها اظهار الانسان العراقي بانه باحث عن مثل هذه الصغائر وهو ارفع من هذا، لكن الانسان قد يأخذه الفضول وحب الاستطلاع ولا يأخذ حذره)”.

اما القاص والاعلامي حسين رشيد فأكد معرفته بعدد من الادباء والاعلاميين الذين وقعوا في هذا الفخ، وقال: “تأتيني يوميًا طلبات صداقة من اسماء معروفة واخرى مستعارة، والتي لا أوافق عليها، ومن بين الحالات طلبت احداهن صداقة وكانت تضع صورة لها مثيرة، فدخلت على صفحتها وجدت الكثير من الادباء اصدقاء معها، ومنهم من وضع لايك على صورة وهي تصور نفسها بالموبايل من المرآة، ومن اجل معرفة اسباب اعجاب الادباء بها وافقت، فدخلت بكلام عذب من ثم طلبت مني فتح الكاميرا، ولأن حاسوبي والحمد لله من غير كاميرا فقد حذفت الصداقة على وجه السرعة، لكنها اسقطت بعض الاصدقاء بفخها ومنهم من يدفع لها اتاوات شهرية او متى تشاء”.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهتكم © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top