توصل علماء جامعة أكسفورد من خلال أبحاثهم إلى نتيجة بأن المرأة بيضاء البشرة تتعرض لمخاطر نمو سرطان الثدي أكثر من السمراء أو الآسيوية. درس المختصون عادات الحياة اليومية وكذلك المعطيات الطبية والاجتماعية لأكثر من مليون امرأة في بريطانيا تتراوح أعمارهن بين 50 و64 عاما. وأثبتت نتائج البحث أن نسبة خطر نمو سرطان الثدي تقل لدى الآسيويات بـ18% ولدى السمراوات بـ15% بالمقارنة مع النساء بيض البشرة. وأظهر البحث أن لدى الآسيويات والإفريقيات أطفال أكثر، وهنّ يفضّلن إرضاع أطفالهن بالطريقة الطبيعية، ومن المعروف أن هذا الإرضاع يحمي من سرطان الثدي. كما تبين أثناء البحث أن بيض البشرة يتعاطين الكحول أكثر من غيرهن، الأمر الذي يربطه العلماء بعوامل نمو سرطان الثدي. إضافة إلى ذلك تلجأ الأوروبيات بيض البشرة إلى العلاج بواسطة الهورمونات في سن اليأس على عكس غيرهن من النساء. وذكر الباحثون أن معظم السمراوات والصفراوات اللواتي استخدمت معطياتهن في البحث كن مغتربات من الجيل الأول، وينبه العلماء بأن الأجيال القادمة من الأقليات الإثنية قد تتعرّض لمخاطر سرطان الثدي إذا غيرت نمط الحياة.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق