adstop


العائلة المالكة على عتبة فضيحة 'ذرية' في إسبانياتواجه العائلة المالكة في إسبانيا فضيحة غير مسبوقة، بعد أن أكد أحد شركاء صهر الملك خوان كارلوس، الذي يحكم البلاد منذ 37 عاما، تورط ابنة الملك كريستينا في قضية تبديد الملايين من أموال معهد نوس وهي مؤسسة غير ربحية تهتم برعاية المعاقين، وذلك بين عامي 2004 و2006 .
وقبل عام كان ديغو توريس الشريك السابق لايناكي يوردانغارين زوج ابنة ملك إسبانيا، ودوق بالما يهدد، بإطلاق قنابل "ذرية" ضد العائلة المالكة، لكن هذا الرجل انتقل من مرحلة الكلام إلى الفعل السبت الماضي. فقد وجه أصابع الاتهام إلى زوجة شريكه السابق، وهي كريستينا الابنة الثانية للملك خوان كارلوس .وسواء كانت هذه الاتهامات صحيحة أو باطلة فإنها زرعت التوتر في الأسرة الحاكمة التي تسعى منذ بدء القضية إلى البقاء بعيدة عن قضية يوردانغارين، ودفعت النيابة العامة الإسبانية إلى فتح ملف القضية ، وبدء التحقيق مع ابنة الملك.وقد وجه القاضي الاتهام للجميع إلا ابنة الملك بحجة أنه لا يملك العناصر الجنائية الكافية لتوجيه التهمة لكريستينا. لكن مصدراً مرموقاً قال إن من المنطقي توجيه الاتهام لابنة الملك أو استدعاءها كشاهدة، لكن هذا لن يحصل لأن الدولة قد تواجه خطر نسف النظام بأكمله، إن حدث ذلك .وتحدث توريس عن كل شيء في المحكمة أمام القاضي كما ذكر الألمانية كورينا زو سايويتجانستين (40 عاما)، التي قالت الصحافة الإسبانية إنها كانت على علاقة خارج الزواج مع الملك، وتحدث عن رسائل يوردانغارين الإلكترونية التي روى فيها نكتا بذيئة عن رجولته .وقال رئيس حركة اليمين المتطرف "الأيدي النظيفة" ميغيل برنار "حقيقة أن الأميرة قد تكون في قفص الاتهام، تبدو أكبر ضربة للملكية".وتزوجت الأميرة الاسبانية، من لاعب كرة اليد، النجم ايناكي يوردانغارين في عام 1997.والآن، تطلب العائلة المالكة في إسبانيا الطلاق من انفنتا، والتنازل عن لقب دوق بالما دي مايورسكا، الذي حصل عليه بعد الزواج.وفي حال ما إذا كان ايناكي مذنبا، بالإضافة إلى مصادرة الممتلكات، فقد يواجه عقوبة السجن. كما يجوز للمحكمة طرد الابنة الصغرى للملك خوان كارلوس والملكة صوفيا من القصر في برشلونة. هذا بالاضافة إلى إمكانية أن ابنة الملك نفسها قد تمثل أمام المحكمة كمتهمة.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهتكم © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top