adstop

كشف الناطق الإعلامي السابق لما يسمى الجيش الحر عن خفايا الحياة الحالية التي يعيشها مؤسس الجيش، العقيد المنشق رياض الأسعد في تركيا.

وقال محمد الفاتح لوكالة آسيا، انه تم عزل وتهميش رياض الأسعد لأنه قائد "ثورة" حقيقي، وهو اليوم يقطن في منزل مشابه لسجن بحيث لا يستطيع الدخول او الخروج بحريته، بالإضافة إلى ان إتصالاته اصبحت مراقبة.
وأضاف،" منذ عدة ايام تمكن الأسعد من العبور نحو الداخل السوري، وهو يحاول جاهدا التواصل مع الكتائب المتواجدة هناك".
الفاتح أشار "إلى ان ورغم المحاولات الحثيثة التي يبذلها الأسعد لضمان استمرار العمل العسكري الذي اطلقه إلى ان الأجندة المرسومة حاليا لا تسمح له بتحقيق اي انجاز يذكر".
وعن الجهة التي تراقب إتصالات مؤسس ما يسمى الجيش الحر، إكتفى الفاتح بالقول، "هذه إجابات إستخباراتية، ولذلك نقول بشكل عام العقيد محاصر وغير مسموح له التواصل بشكل مباشر مع الكتائب، أو عقد إجتماعات مع قادتها، لذلك يعمد إلى دخول سوريا بين الفينة والاخرى".
وتابع قائلاً،" معظم الشخصيات البارزة اختفت، وهناك ضباط كـمالك الكردي واحمد رحال واحمد حجازي وعرفات الحمود وخالد وعارف الحمود لم يعد يسمع عنهم شيئا، وهناك أيضا من الضباط المنشقين من بات يعيش اوضاعا معيشية مزرية".

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهتكم © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top