السر وراء أنف الرجل وتجاعيد المرأة!

جميعنا يعلم أن الرجل والمرأة مختلفان للغاية، ولكن وفي حين يجعل التكوين الفيزيائي والخصائص الجنسية ذلك واضحا جليا، فإن هناك ثمة تفاصيل أخرى توضح الفرق بين الجنسين.ولكن فما هي تلك الخصائص، دعونا نتعرف عليها الآن.- من يمكنه رؤية الألوان أفضل؟تتمتع النساء بقدرة هائلة على تقدير مختلف درجات وظلال الألوان، لأن عينيها بها جينات “رؤية الألوان” أكثر من الرجل.فإن الجينات المتواجدة في كروموسومات X الخاصة بنا، يتمتع الرجال بواحدا فقط، في حين تحظى النساء بإثنين، وهو السر وراء قدرتهم على تمييز الألوان أكثر.وعلى جانب آخر فإن قلة تلك الجينات تعني احتمال إصابة الرجال بعمى الألوان، والسبب في أنه إذا وقع تلف بأي من كروموسومي المرأة، فسوف تعمل بالآخر، على عكس الرجل الذي سيصاب بالعمى مباشرة.ويصاب حوالي ثمانية من أصل مئة رجل بهذا العمى، فين حين تتعرض له واحدة من كل مئة امرأة.- ولكن فمن لديه عظام أقوى؟يميل الهيكل العظمي للرجل إلى أن يكون أكبر حجما، ولكن ونظرا لأن حوض المرأة يميل لأن يكون أصغر حجما، فإن الفتحات بين عظام الحوض تميل إلى أن تكون أكبر للسماح بمرور الأطفال.ولعل الجانب السلبي في هذا هو أن المرأة هي أكثر عرضة للتدلي - وهو انتفاخ أسفل أجهزة الحوض_ ويحدث ذلك عندما تضعف عضلاته، مما يسمح للأجهزة بما في ذلك المثانة والرحم والأمعاء الدقيقة والمستقيم في الانخفاض والخروج من مسارهم، مسببة الألم وسلس البول.وتعتبر القشرة أو الطبقة الخارجية من العظام عموما هي أكثر سمكا في الرجال أكثر من النساء، لذلك فهم أقل عرضة للكسور إذا وقعت، وهذا يتفاقم مع النساء لأن عظامهم تصبح أرق بعد انقطاع الطمث حيث تفقد التأثير الوقائي للإستروجين.- الرجال يحتاجون أنفاً أكبر:تميل أنف الرجل إلى أن تكون 10% أكبر، وذلك لأنها تحتاج الكثير من الأكسجين عن النساء.ونظرا لأن الرجال يتمتعون بكتلة عضلات رقيقة، فهي تطلب المزيد من الأكسجين لنمو أنسجة العضلات وإصلاحها.فالأنف الكبيرة تعني المزيد من الأكسجين الذي يتم استنشاقه ونقله إلى الدم لإمداد العضلات، ويصبح الفرق في حجم الأنف واضحا جليا عند سن الـ 11، عندما يبدأ الرجال في بناء كتلة عظام رقيقة، في حين ينمو لدى النساء المزيد من الدهون.- قلب المرأة يسبب الكثير من المتاعب:يزن قلب الأنثى حوالي ثلثي قلب الرجل ولكنه يضرب أقل بمتوسط 72 ضربة في الدقيقة مقارنة بـ 80 ضربة للرجل.والنساء اللواتي يعانين مع عدم انتظام ضربات القلب، والمعروفة باسم الرجفان الأذيني (AF ) معرضون لخطر أكبر للإصابة من الرجال.وتعتبر السكتات الدماغية من المضاعفات الأكثر شيوعا لدى النساء مقارنة بالرجال، وربما تصبح أكثر عرضة للإصابة بضغط الدم بعد سن اليأس.هذا ويمكن لشرايين المرأة أن تكون أصغر من الرجل، مما قد يصبح خطرا على الصحة مع تقدم العمر، ويتفاقم حدة هذا الأمر مع التدخين أو تناول الكحول.- وماذا عن الأمعاء الطويلة؟تميل الأمعاء لدى النساء أن تكون أقصر من الرجال، وهذا يساعد الجسم على امتصاص الكثير من السوائل أثناء الحمل.أيضا فإن المرأة تشعر بالإمتلاء أسرع من الرجل، حتى وإن تناول الإثنان نفس كمية الطعام.- المرأة لديها بشرة أنحف:النساء أكثر عرضة للتجاعيد من الرجال، ويأتي ذلك نتيجة فقدانهم للكولاجين مع التقدم في العمر، وهو البروتين المعروف بإمداد البشرة بالمرونة والجمال.يتمتع الرجل أيضا بكتثافة كولاجين أعلى _نسبة الكولاجين في البشرة_ وهو السبب الذي يجعله يبدو أصغر سنا لفترة طويلة من الوقت.- كيف يتغير صوت المرأة؟يتمتع الرجال بأصوات عميقة لأن أحبالهم الصوتية أغلظ وأطول، ويظهر الإختلاف بعد سن اليأس، حيث أن قلة هرمون الإستروجين يمكن أن يسبب سمكا في الأحبال الصوتية، مما يجعل صوت المرأة يبدو أضعف.فكلا الجنسين يتمتع بتفاحة آدم_ الغضروف الواقع في الجزء الأمامي من الغدة الدرقية لحماية الحبال الصوتية_ ولكن لأن الرجال لديهم المزيد من الغضاريف، فتبدو أصواتهم ثابتة لا تتغير.