تشترط قبيلة إفريقية على من يتقدم للزواج من إحدى بناتها قتل أسد ليقبلوا به زوجا لابنتهم.
هذه المعلومة ذكرها أحد دعاة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية في تنزانيا، غير أنه تمكن من تحقيق حلمه بالزواج بالفتاة التي اختارها دون أن يقتل أسدا.
أما كيف حدث ذلك، فيقول الداعية توكل حسين «حسب العادات والتقاليد المتعارف عليها لدى هذه القبيلة فإنهم لا يزوجون أي شخص يرغب في التقدم لهم حتى يقوم بقتل اسد ليثبت لهم شجاعته وقدرته على حماية ابنتهم من أي عارض، وهي قبيلة وثنية ولكن أفرادها يتمتعون بأخلاق عالية، وعندما تقدمت لخطبة إحدى بناتهم طلبوا مني تنفيذ الشرط، وهو ما جعلني أفكر في دعوتهم للإسلام».
ويضيف توكل «بدأت بدعوة عدد من شباب القبيلة إلى الإسلام ووفقني الله بأن دخل عدد كبير منهم في الإسلام، بل وأصبحوا من المدافعين عنه والداعين له، وشيئا فشيئا بدأت هذه العادات تتلاشى، وهو ما مكنني من الزواج بالفتاة التي اخترتها دون أن أقتل الأسد».
وكشف توكل أن نسبة المسلمين في تنزانيا تتجاوز 65% من إجمالي عدد السكان حاليا، مشيرا إلى التواجد القوي للإذاعات الإسلامية حيث تمارس فيها الدعوة للإسلام بكل حرية، وكذلك في الخطب ودروس المساجد.ويذكر أن توكل أحد خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد شارك هذا العام في العمل ضمن فريق التوعية الإسلامية في الحج مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق