كشفت صحيفة ديلي تلغراف عن تقرير حكومي بريطاني يضع العديد من المحددات على قوانين القيادة، بهدف التقليل من حوداث السير بالبلاد.وبناءً على التقرير فإن سائقي السيارات الشباب قد يُضطرون للانتظار حتى سن الـ18 قبل الخضوع لاختبار القيادة الخاص بهم.ويدرس وزراء النقل حاليا خططا جذرية تهدف إلى خفض عدد الناس الذين يقتلون أو يصابون بحوادث تشمل سائقين مبتدئين. وقد يواجه كل السائقين قيودا لفترة الـ12 شهرا الأولى بعد اجتياز اختبار القيادة.يُذكر أن تلك الخطوة دفع إليها أعداد الضحايا التي أظهرت أن خمس الناس الذين قتلوا أو جرحوا جروحا خطيرة على الطرقات العام الماضي، كانوا بحوادث سير، وكان سائق إحدى السيارات فيها دون سن الـ24.وبموجب المقترحات الجديدة، فلن يضطر الشخص للانتظار فقط حتى سن الـ18 قبل الخضوع لاختبار القيادة، بل سيلزمه تسجيل 120 ساعة من الممارسة المراقبة، بما في ذلك عشرون ساعة ليلا. والسائقون الجدد سيكونون تحت المراقبة لعام آخر.وسيُمنع السائقون الجدد من حمل ركاب دون سن الثلاثين أو القيادة بين العاشرة مساء والخامسة صباحا، مالم يكن هناك أيضا شخص ما فوق الثلاثين بالسيارة. وهذه القيود ستطبق بالكامل على أي سائق مؤهل حديثا دون سن الثلاثين.ووفق الجهة البحثية التي قدمت هذه القيود، سيكون من الممكن خفض أعداد الإصابات بنحو 4471، بما في ذلك نحو 41 حالة مميتة.والجدير بالذكر أن مثل هذه القيود أثبتت فاعليتها في كثير من الدول، منها الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا.وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة كانت تتعرض لضغط كبير من شركات التأمين بصفة خاصة بسبب التكلفة البشرية والمالية للحوادث التي تشمل سائقين شبابا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق