تمكن الصحفيون من التوصل إلى سبب اكتئاب بيريس ابنة مايكل جاكسون الراحل. والسبب لا يكمن في اكتشافها أن ملك البوب لم يكن والدها الحقيقي، بل إن التعليقات الساخرة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أدت بها إلى الانتحار.فقد تلقت بيريس جاكسون البالغة من العمر 15 عاماً في الآونة الأخيرة الكثير من التعليقات الساخرة والمستهزئة من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي. إذ اتهمها الغرباء بجميع أنواع الخطايا، بدءاً من وفاة والدها وانتهاء باسلوب حياتها المتهور عندما كان ملك البوب على قيد الحياة، حسبما نقل الصحفيون عن صديق مقرب من ابنة جاكسون.وكانت بيريس تستقبل الانتقادات بحساسية، مما أدى بها إلى محاولة الانتحار. وتتواجد في الوقت الحالي في قسم الأمراض النفسية في مركز "UCLA " الطبي في لوس انجليس، حيث ليس لديها صلة بالفيسبوك، إلا أن عائلة الفتاة تتخوف أن تعود الأمور إلى سابق عهدها عند إخراج بيريس من المركز.وقد كتب أقارب بيريس جاكسون رسالة إلى إدارة موقع التواصل الاجتماعي تطلب فيها الغاء حساب الفتاة لكن دون جدوى لأن قواعد الفيسبوك تنص على إمكانية الاستجابة لطلبات الإقارب والأصدقاء بإزالة حساب شخص ما فقط في حال لم يتجاوز عمره 13 عاماً.تجدر الإشارة إلى محاولة بيريس جاكسون في بداية شهر حزيران/يونيو للانتحار. وتتواجد الفتاة في الوقت الحالي تحت إشراف الأطباء. كما أصبح معروفاً أن مايكل جاكسون لم يكن والدها الحقيقي، بل الممثل البريطاني مارك ليستر.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق