روى أن رجلا من الصالحين قال لأولاده: إنى أريد الحج... فبكوا وقالوا: إلي من تكلنا؟!وكان له ابنة مباركة قد رزقها الله بنعمة التوكل واليقين، فقالت: دعوه يذهب فقد علمنا انه اكال وليس برازق...فخرج ، فباتوا جياعا، فجعلوا يوبخون تلك البنت، فقالت: اللهم لاتخجلنى بينهم... فمر بهم أمير البلاد فقال لجنوده وحاشيته: اطلبوا لى ماءا...فناوله أهل الدار كوزا من الماء البارد ، والقى الله الحلاوة فى كوب الماء فشرب.. فقال: دار من هذه؟فقالوا: دار فلان.. فرمى فيها صرة من ذهب، وقال: من أحبنى فليصنع مثلما صنعت... فرمى العسكر ما معهم من المال في هذا الإناء...فجعلت البنت تبكى، فقالت أمها: مايبكيك وقد وسع الله علينا... فقالت: لأن مخلوقا نظر إلينا نظرة فاغتنينا، فكيف لو نظر إلينا الخالق(جل وعلا) !
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق