يتم التخطيط حاليا لافتتاح مقهى للقطط في بلدة ''توتنس'' بمقاطعة ''ديفون'' بانجلترا ، إلا أنها قوبلت بانتقادات من جمعية خيرية لحقوق الحيوان.وتأمل ليز دياس وهي ممرضة سابقة تقيم بالقرب من البلدة، في أن يتيح المقهى المخصص للقطط، الفرصة للناس في أن يتخلصوا من التوتر بمصاحبة القطط.
ويوجد بالفعل في كل من اليابان والنمسا وروسيا مقاه للقطط، كما يتم التخطيط حاليا لافتتاح مقهى مشابه في لندن، بيد أن جماعة ''حماية القطط'' تعارض الفكرة ، قائلة إنها ستسبب التوتر بالنسبة للحيوانات، حسبما ذكرت شبكة ''بي بي سي'' البريطانية أمس.وتقول متحدثة باسم هذه الجماعة إن وجود عدد كبير من القطط في مكان ضيق مع حركة الناس جيئة وذهابا سيكون في غاية الارهاق بالنسبة للقطط ، وأما التوتر الاكبر لاي قطة فسيكون هذا التجمع لهذا العدد من القطط، لذا فاننا نعتقد أن الامر سيكون رفاهية لا طائل من ورائها بالنسبة للقطط.بينما ترد ليز دياس التي ستضع قططها الستة الاجتماعيين في المقهى بأن العلاج بالحيوانات معروف بفوائده وانه يقلل التوتر والقلق لدى الناس، وترى أن بلدة ''توتنس'' الشهيرة بصورتها الجيدة عن نمط الحياة، تبدو مكانا مثاليا للمقهى الذي سيسهم في العلاج من خلال القطط.وقالت دياس لشبكة بي بي سي إن الفكرة هي توفير مكان للاستراحة جميل وهادئ ومريح يمكن للناس ان يأتوا إليه إذا ما أحبوا أن يجلسوا بين القطط، مشيرة بأنها لا تتفق مع مزاعم جماعة حقوق القطط، بأن مقهى القطط سيكون مزعجا بالنسبة للحيوانات، ومؤكدة أن قططها ستحب المكان كثيرا.وأشارت دياس بأنه من الصعوبة دائما أن تكون رائدا لاي فكرة ولكني أقول للناس تعالوا وشاهدوا ، فنحن نحب قططنا وسترون أنهم سوف يتمتعون بمكان فيه كل شئ يرغبونه.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق