فضيحة جديدة لستراوس كان ، قصة تحرش المليونير بصحافية مغربية .

بعد فضيحته مع عاملة الفندق نفيساتو ، لم يرتدع ستراوس كان ، ومازال يسير في نفس الدرب ، درب الفضائح الذي قاده إلى المحاكم .

مدير عام البنك الدولي السابق ، حاول إعادة الكرة من جديد عبر اصطياد ضحية جديدة ، وهذه المرة من المغرب بالذات .

لكن محاولة المليونير باءت بالفشل ، وعاد بخفي حنين ، لكون حظه العاثر قاده هذه المرة لامرأة حرة تعتبر شرفها أغلى ما تملك .

فقد أوردت أسبوعية "الأسبوع الصحافي والسياسي" في عددها لهذا

الأسبوع وبالضبط في ركن "سري" بالصفحة الأولى أنه خلال حفل أقيم بفندق سوفيتيل بالمدينة الحمراء ، طرحت صحافية مغربية سؤالا على ستراوس .

وعوض أن يجيبها ضيف المغرب على سؤالها استعمل طرقا ملتوية ، حيث طلب رقم هاتفها ، وبعد لحظات فوجئت الصحافية المغربية برسالة قصيرة من الرئيس السابق للبنك الدولي يدعوها من خلالها لحفل عشاء .

لكن الصحافية المغربية الحرة لم تستجب لدعوته ، بل لم ترد عليه بالمرة ، لكنها مازالت تحتفظ برسالته النصية القصيرة على هاتفها النقال .

فهل تفعلها صحافيتنا وتجرجر المليونير في المحاكم كما فعلت العاملة نافيساتو ، خاصة وأنها تتوفر على الدليل القاطع الذي يدينه ؟