طفلة الثلاث سنوات تتفوق على آينشتاين

ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، أن طفلة لا تتجاوز 3 سنوات من العمر تمكنت من تسجيل حاصل ذكاء وصل إلى 162 نقطة، ما يعني أنّها سجلت نقاطاً أعلى من العبقري الأشهر في التاريخ ألبرت أينشتاين، وكذلك البروفيسور البريطاني ستيفن هاوكينغ. وتملك الطفلة البريطانية أليس آموس دماغاً مذهلاً يجعلها في أعلى شريحة من البريطانيين لا تتجاوز %0.03 من سكان البلاد.
ومن صفاتها أنّها لا تشاهد برامج الأطفال على التلفزيون، بل البرامج التعليمية، كما تمّ سحبها من الحضانة لاعتبارها الصغار الآخرين "أطفالاً".
وقد سجّلت الفتاة هذا الحاصل الكبير رغم أنّ الإنكليزية لغتها الثانية، فوالداها، فيتالي وتاتيانا (كلاهما 36 عاماً)، لا يتحدثان إلاّ لغتهما الروسية الأصلية في منزلهم بغيلد فورد في سوريي.
وقال فيتالي إنّ أليس بدأت الكلام بعمر سنتين ونصف السنة، وكانت كأنّها "فيضان قد بدأ". 
من جانبه، قال خبير الأطفال البروفيسور جون فريمان: "من الواضح أنّ الفتاة تملك القدرة لفعل ما تريد في الحياة لاحقاً". 
يشار إلى أنّ العالمين الكبيرين أينشتاين وهاوكينغ سجلا 160 نقطة في اختبار "مينسا" لحاصل الذكاء، مع العلم أنّ المعدل البريطاني هو 100 نقطة.
ومن ابرز الذين خضعوا لهذا الاختبار ثلاثة رؤساء سابقين لأمريكا هم : "أبراهام لينكون" (128 درجة) و"بنيامين فرانكلين" (160 درجة) و"بيل كلينتون" (137 درجة) ، فضلا عن القائد الفرنسي "نابليون بونابرت" (145 درجة) ، ورائد التحليل النفسي "سيجموند فرويد" (156 درجة).
وتشمل معايير اختبار الذكاء خمسة أقسام هي : التصور البصري المكاني والإدراك الكمي والمنطق التسلسلي وكفاءة الذاكرة ، وقد اجتازت الطفلة "أليس آموس" تلك المعايير بنسبة 1% ، ما يؤهلها لتقف بين صفوف عباقرة العالم.