"الدعاة يطلقون على عضوات مجلس الشورى صفة "العاهرات

أثار قرار الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بإدخال النساء إلى عضوية مجلس الشورى (البرلمان) ردود فعل متباينة لدى رجال الدين المحافظين. وكان أكثر المواقف تشددا موقف الشيخ أحمد آل عبد القادر والذي صرح عنه جهارا.
وتساءل الموظف الرفيع المستوى السابق في وزارة شؤون الدين والقيادة الإسلامية قائلا: "إنهم يعتقدون أن باستطاعتهم السخرية من المفتيين بإعطاء السلطة لهؤلاء "العاهرات". أنا لست مدّعيا، ولن يتمكن المدّعون من النفاق عليّ. فمتى ستقوض أسس التقوى؟".وأيد الدكتور صلاح السهير الأستاذ السابق في جامعة الملك سعود الإسلامية موقف الشيخ عبد القادر. وكتب في مدونته الالكترونية "أيها المجانين في مجلس الشورى، هل ستمثل هؤلاء غير المؤمنات مجتمعنا؟ أقسم بالله أن الجواب لا. بل إنهن نفاية المجتمع ولا يمكن للدولة منحهن هذا الدور.