كشفت دراسة أمريكية حديثة أن كثرة ممارسة الجنس قد تأتي بنتائج عكسية، وتؤثر بالسلب على الحالة المزاجية، بل وقد تتسبب في حالة من الاكتئاب البسيط. قسم الباحثون العينة المكونة من 128 شخصاً إلى جزئين، القسم الأول يتكون من 64 زوجاً طلب منهم مضاعفة جلسات الجنس على مدار 12 أسبوعاً، مقابل عدد مماثل طلب منه خفض عدد مرات ممارسة الجنس إلى النصف، واندهش العلماء عندما وجدوا أن أولئك الذين ضاعفوا الجلسات كانوا الأكثر بؤسًا. وأكد العلماء أن الكثير من الجنس لا يجعل الإنسان أكثر سعادة، وربما يؤدي الإسراف إلى حالة من الاكتئاب البسيط. وقال الباحثون من جامعة كارنيجي ميلون إنه في الوقت الذي تجد فيه من يمارسون حياة جنسية صحية سعداء، اتضح أن الإسراف في الجنس يتسبب في البؤس الشديد.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق