لا بدّ من أنّك قد أصبحت تعرفين العوامل الشائعة لخطر الإصابة بأمراض القلب ومنها التدخين،سوء التغذية، السمنة،التاريخ العائلي، الإصابة بالسكري، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيّئ وغيرها.
ولكنّ هذه العوامل ليست وحدها المسؤولة عن احتمال إصابة قلبك بضرر، إذ هناك بعض الأسباب الأخرى الخفية التي قد تلعب بدورها دور السم القاتل لصحتك وإليك في ما يلي أبرزها:
المشروبات الغازية الدايت: أظهرت دراسة حديثة أجريت على عدد من النساء أّنّ النساء اللواتي استهلكن عبوتين من المشروبات الغازية الدايت مرتين على الأقل في الأسبوع كنّ أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب بنسبة 30% من السيدات اللواتي نادراً ما يستهلكن هذه المشروبات.
سيّارتك: إنّ الأشخاص الذين يعبرون مسافة تتعدّى الـ 50 كيلومتر يومياً يعانون من المزيد من التوتر، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما أنّهم يموتون في سنّ مبكر وفقاً لدراسة أجرتها العالمة إريكا ساندو من جامعة أوميا في السويد. لماذا؟ قد يكون ذلك ناتجاً من التوتر من زحمة السير واستنشاق الملوّثات المنبعثة من عوادم السيارات على الطريق، هذا بالإضافة إلى الجلوس لفترات طويلة.
الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيب: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو بعض العقاقير المسكّنة للآلام قد تتسبّب بنزيف في المعدة. وعلى عكس الأسبرين الواقي من أمراض القلب، فقد ترفع هذه الأدوية من احتمال خطر التعرّض لتجلّط الدم، النوبات القلبية، والسكتات الدماغية. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبّب هذه العقاقير في بعض الأحيان باحتباس الماء في الجسم ورفع ضغط الدم. ولكنّ الخبر السار هو أنّ هذه العلاجات غالباً ما تؤثّر سلباً على المصابين بمرض القلب فحسب في حين أنّ الأشخاص السليمين هم أقلّ تأثّراً.
الشخير: قد يكون الشخير المفرط علامة لمعاناتك من مشكلة انقطاع النفس أثناء النوم التي تتمثّل بزيادة نقص الأكسيجين نتيجة ضعف التنفس والتي قد ترفع أيضاً من ضغط الدم وتتسبّب بتلف في عضلة القلب.
عدم الإرتباط: إذا كنت تعتقدين بأنّ عدم الإرتباط قد يكون أكثر راحة لك لأنّك تتجنّبين بذلك الصراعات والمشاكل مع الزوج فيجب عليك التفكير مجدّداً بالأمر! إذ أظهرت دراسة حديثة أنّ الزواج يخفّض خطر الإصابة بكافة أمراض الأوعية الدموية بنسبة 12% عند الأشخاص الذين لم يبلغوا الـ50 عاماً بعد.
وبعد أن تعرّفت على مسبّبات لأمراض القلب كنت تجهلينها، أصبح من الضروري أخذ هذه العومل على محمل الجدّ وتخصيص بعض الوقت لصحتك وصحة قلبك من خلال الإهتمام بنظامك الغذائي وحياتك العاطفية، هذا بالإضافة إلى الطلب من طبيبك بعض النصائح التي تساعدك في حماية شرايينك من العديد من المشاكل الصحية التي قد تكونين عرضة لها والتي قد تودي بحياتك من دون أن تكون في الحسبان.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق