قرر نتنياهو قبل اثني عشر يوما من بدء عيد البيسح،أي يوم 2/4/2014 أن يؤدي طقوس الطاعة والولاء لفقهاء الحارديم، ليُثبت لهم بأنه متدينٌ ملتزمٌ بالشريعة، فقرر أن يزور كفار حباد، وكفار حباد مدينة الحارديم، المقامة على أراضي قرية السافرية الفلسطينية 1948 التابعة ليافا، وتسكنها اليوم طائفة حباد( لبوفتش).
إن أتباع طائفة حباد
إن أتباع طائفة حباد
(الحاسيديم)يكرهون نتنياهو، فهم ليسوا على علاقة طيبة مع التيار الديني الوطني الصهيوني، الذي ينتمي إليه نتنياهو، كما أن نتنياهو وافق على إصدار أول قانون في تاريخ إسرائيل يفرض عقوبات على طلاب الحارديم المتهربين من الخدمة العسكرية، وهذه جريمة في حق الحارديم!!
لم يزر نتنياهو كفار حباد لغرض تقديم فروض الطاعة والولاء لحاخامي الحارديم فقط، ولكن لكي يُثبتَ لهم أنه متمسكٌ بطقوس عيد البيسح.
وهو من أهم الأعياد في الشريعة اليهودية، ففي هذا العيد تُزالُ خميرة الخبز من كل البيوت قبل حلول العيد بأيام، وتصبح الخميرةُ إثما وجريمة، يُعاقب كلُّ من يمزجها بالخبز أو يلمسها بالقتل أو النفي من بني إسرائيل.
كما ورد في التوراة سفر الخروج 12:' تاكلون فطيرا.اليوم الاول تعزلون الخمير من بيوتكم.فان كل من أكل خميرا من اليوم الاول إلى اليوم السابع تقطع تلك النفس من إسرائيل'
ولا يُسمح لليهودي المتمسك بشريعته إلا باستهلاك خبز (الماتسا) الخالي من الخميرة، أو ما نسميه نحن خبز (العويص)!
لذا قرَّر نتنياهو مشاركة مخبز كفار حباد في صناعة رغيف الماتسا، ليُثبتَ التزامه بطقوس العيد، وفق الفيديو المرفق مع هذا المقال، وهناك ألقى خطابا، قال فيه:
'في كل زمان وأوان يعود أعداءُ إسرائيل إلى تقليدهم الأزلي، وهو مطاردة اليهود وقتلهم وإبادتهم، ولكن الله يحمينا منهم'
لم تنتهِ القصةُ بعد، فقد أكمَلَتْها مجلةُ (كيكار شبات) الأصولية الحريدية، يومٍ 3/4/2014:فقد صنع نتنياهو رغيف الماتسا بيديه، وقام المصورون بالتقاط الصور،وانصرفوا جميعهم.
بعد انتهاء هذا المهرجان الإعلامي مباشرة ألقى خبازو، مخبر كفار حباد، كلَّ العجين الذي صنعه نتنياهو في القمامة، بعيدا عن المخبز، وقاموا بأعادة تطهير المخبز من نجاسة نتنياهو!!فنتنياهو وفق الشريعة لم يغسل يديه أولا، ثانيا، فهو لم يقصَّ أظافره، وفق الشريعة، لأن بقايا الخميرة في طعامه السابق، ربما تكون عالقة تحت أظافره، لذا فهو غير طاهرٍ، وهكذا فإن كل ما لمسه نتنياهو رجسٌ ونجاسة!!
ولا يُسمح لليهودي المتمسك بشريعته إلا باستهلاك خبز (الماتسا) الخالي من الخميرة، أو ما نسميه نحن خبز (العويص)!
لذا قرَّر نتنياهو مشاركة مخبز كفار حباد في صناعة رغيف الماتسا، ليُثبتَ التزامه بطقوس العيد، وفق الفيديو المرفق مع هذا المقال، وهناك ألقى خطابا، قال فيه:
'في كل زمان وأوان يعود أعداءُ إسرائيل إلى تقليدهم الأزلي، وهو مطاردة اليهود وقتلهم وإبادتهم، ولكن الله يحمينا منهم'
لم تنتهِ القصةُ بعد، فقد أكمَلَتْها مجلةُ (كيكار شبات) الأصولية الحريدية، يومٍ 3/4/2014:فقد صنع نتنياهو رغيف الماتسا بيديه، وقام المصورون بالتقاط الصور،وانصرفوا جميعهم.
بعد انتهاء هذا المهرجان الإعلامي مباشرة ألقى خبازو، مخبر كفار حباد، كلَّ العجين الذي صنعه نتنياهو في القمامة، بعيدا عن المخبز، وقاموا بأعادة تطهير المخبز من نجاسة نتنياهو!!فنتنياهو وفق الشريعة لم يغسل يديه أولا، ثانيا، فهو لم يقصَّ أظافره، وفق الشريعة، لأن بقايا الخميرة في طعامه السابق، ربما تكون عالقة تحت أظافره، لذا فهو غير طاهرٍ، وهكذا فإن كل ما لمسه نتنياهو رجسٌ ونجاسة!!
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق