هل أنت ممن يتابعون بريدهم الإلكتروني أثناء عشاء عائلي، ويرسلون «رسالة بريد إلكتروني» إلى المكتب؟ هل تأخذ معك حاسوبك الشخصي في الإجازة؟ لقد كشف استطلاع نشرت نتائجه، أمس، أن أبناء الشعوب المختلفة لا يتصرفون بالطريقة نفسها في وضعهم حدودا بين واجبات العمل ومتطلبات الأسرة والحياة الخاصة. وحسب النتائج، فإن الأوروبيين أكثر فصلا بين ما هو مهني وما هو خاص، من مواطني دول أخرى، كالبرازيل أو الصين.أجرت الاستطلاع وكالة «إيبسوس» لحساب شركة فنادق «بولمان» في أوروبا، وشمل نزلاء ينتمون إلى سبع دول. وجاء فيه أن 85 في المائة من الصينيين و74 في المائة من البرازيليين يصطحبون معهم الحاسوب أو «اللوح الإلكتروني» وغيرها من الأجهزة التي تديم تواصلهم مع مكاتبهم، وذلك عندما يذهبون لقضاء عطلة نهاية الأسبوع أو الإجازة. ويعتقد 92 في المائة من الصينيين أن هذا التواصل يساهم في تقدمهم المهني. وبالمقابل، فإن 47 في المائة من البريطانيين يفعلون ذلك، و50 في المائة من الألمان.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق