adstop

هي الأوردة الملتهبة والمنتفخة في منطقة الشرج والجزء السفلي من المستقيم، وتحدث نتيجة حصول ضغط كبير في هذه المنطقة مما يؤدي إلى تمدد الأوردة الدموية وانتفاخها. ومع أن كثيرين يظنون أن الفلفل الحار والأطعمة المبهرة هي المسؤولة عن البواسير فإنه لا دليل علميا على ذلك.
وترتبط غالبية الأسباب المسؤولة عن الإصابة بالبواسير بنمط الحياة غير الصحي، ولكن الفلفل قد يهيج البواسير الموجودة بالفعل. ويعتقد أن نصف من بلغوا سنّ الخمسين قد عانوا من ألم أو انزعاج أو نزف قد يكون مرتبطا بالبواسير.
الأسباب:عندما تواجه الأوردة في منطقة المستقيم السفلية والشرج ضغطا فإنها تتمدد، وقد تتورم وتنتفخ. ولذلك فإن البواسير تحدث عندما يرتفع الضغط الواقع على الأوردة في الجزء السفلي من المستقيم، والأسباب التالية يكمن أن تؤدي إلى ذلك:
الشد والضغط الكبيران أثناء عملية التبرز.
الجلوس على مقعد الحمام مدة طويلة، مع ملاحظة أن السببين الأولين مؤشران على إصابة الشخص بالإمساك.
الإمساك المزمن. 
الإسهال المزمن.
البدانة.
الحمل.
الحمية الغذائية الفقيرة بالألياف الغذائية.
مع ازدياد العمر ترتفع مخاطر إصابة الشخص بالبواسير، وذلك لأن الأوردة في المستقيم والشرج تصبح أضعف وأكثر قابلية للتمدد.
هل تسبب الأطعمة الحارة والفلفل البواسير؟خلافا للاعتقاد الشائع لدى الناس، لا توجد علاقة طبية ثابتة بين تناول الأغذية الحارة والفلفل والإصابة بالبواسير. ويعتقد بعض الأطباء أن حقيقة الأمر هي أن البواسير تكون موجودة بالفعل لدى الشخص ولكن تناول الفلفل يعمل على تهييجها فيصاب الشخص بألم ونزف، فيظن أنه قد أصيب للتو بسبب الفلفل.
وأمر آخر هو أن المبالغة والإسراف في تناول الشطة و'الدقة' والأغذية المبهرة قد يكون مؤشرا على حمية غذائية غير صحية ترتكز على الأغذية المعالجة كالمخللات والصلصات وتفتقر للخضراوات والفواكه، وهذه الحمية هي أحد أسباب الإصابة بالبواسير.
أنواع البواسير:
الداخلية: وتكون في داخل المنطقة السفلية من المستقيم، وعادة فإن الشخص لا يراها أو يشعر بها، ولكن عملية التبرز والضغط والشد خلالها قد تخرش وتجرح الأوردة المنتفخة مما يؤدي إلى نزفها، كما قد يقود ذلك إلى هبوطها من فتحة الشرج، أي خروج البواسير وتدليها خارج الشرج، مما قد يؤدي إلى الألم.
الخارجية: وتوجد تحت الجلد المحيط بفتحة الشرج، وعندما يتم تخريشها فإنها قد تجرح وتنزف.
الأعراض:
نزف غير مؤلم أثناء التبرز، ويظهر عادة على شكل كمية صغيرة من الدم اللامع على ورق الحمام.
حكة أو ألم أو انزعاج أو تهيج في منطقة الشرج.
تسرب البراز، إذ يلاحظ الشخص أن ملابسه الداخلية تتسخ ببقع من البراز.
انتفاخ حول منطقة الشرج.
كتل أو تورم قرب الشرج قد يكون مؤلما أو حساسا.
المضاعفات
فقر الدم، وذلك بفعل فقدان الدم المتواصل الناجم عن نزف البواسير، مما يقود للتعب والضعف.
'اختناق' البواسير، ويطلق هذا المصلح على الحالة عندما ينقطع وصول الدم إلى الباسور الداخلي، مما يقود إلى ألم شديد وحدوث تموّت في الأنسجة التي لا تصلها التروية الدموية (الغنغرينا).
الوقاية من البواسير
تناول غذاء صحي يحتوي على كمية ملائمة من الألياف الغذائية.
شرب كمية كافية من الماء.
ممارسة الرياضة والتصرف بنشاط.
لا تضغط وتحبس أنفاسك أثناء التبرز، إذ يؤدي هذا لإحداث ضغط أكبر في منطقة المستقيم.
اذهب إلى الحمام عند شعورك بالحاجة لذلك ولا تؤخر زيارته وإياك ومدافعة الأخبثين، فعندما تؤخر قضاء حاجتك فإن البراز يصبح جافا وصلبا ومن الصعب إخراجه مما يعني الإمساك الذي يعد أحد أسباب البواسير.
تحاشَ الجلوس لفترات طويلة خاصة على مقعد الحمام، الذي ليس هو بالتأكيد المكان الملائم لقراءة صحيفة أو شرب قهوة.
إذا كنت مصابا بالبواسير بالفعل فراجع طبيبك ليوصيك بالحمية الغذائية التي تلائمك.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهتكم © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top