تبادل الإعلامي والممثل الأمريكي جيمي كيميل الدور مع مشاهدي برنامجه الحواري وتابع معهم تسجيل مقلب رصدته كاميرا خفية، بطلتها سيدة تعمل في حراسة المبنى حيث يعمل
الإعلامي الشهير. يشرح كيميل في بداية التسجيل أنه تمت الاستعانة بشقيقتين توأمين تحترفان المصارعة في المقلب، وهو ما سيستفاد منه في نهاية الفيلم الكوميدي القصير. يبدأ التسجيل بأديلينا وهي تلقي نظرة طويلة على قطع من الحلوى وضعت على طاولة بالقرب منها، ثم تتجه إلى الطاولة وتأخذ قطعة تعود بها سريعا إلى موقعها، وتضعها خلسة في الدرج وقد أبقت على جزء صغير منها في يدها تناولته سريعا بعد أن أقنعت نفسها بالقول "إنني أستحقه". في تلك الأثناء تظهر شابة قصدت المبنى لإجراء اختبار في التمثيل، وعرّفت باسمها بيلا، لترد أديلينا بالقول "جميل"، فشكرت الشابة أديلينا ظنا منها أنها تعبر عن إعجابها بها، لترد السيدة بالقول "لا .. أعني أن الاسم جميل"، وهو يبدو كذلك خاصة وأن "بيلا" تعني الجميلة باللغة الإيطالية. وحين سألت الشابة عما إذا كان مكتب جيمي في المبنى ردت أدلينا: "لا أستطيع أن أقول لك ذلك، هذه معلومة سرية للغاية"، لكن بيلا لم تستسلم وطلبت من أدلينا أن تسمح لها بالصعود إلى مكتب الإعلامي المعروف لالتقاط صورة سريعة معه، متعهدة بأنها لن تزعجه أبدا، لكن أديلينا كانت لها بالمرصاد بـ "NO" حاسمة، وهي تغلق الباب المفتوح تحسبا لمحاولة هجوم من المعجبة. بعد لحظات قصدت الشابة الحمام، وبمرور لحظات أخرى سمعت أدلينا صوت بيلا وهي تنزل الدرج مع جيمي كيميل وتعتذر لاقتحامها مكان عمله، وتطلب التقاط صورة تجمعهما. وطلبت من أدلينيا القيام بذلك، ففعلت وعلامات الدهشة تعلو وجهها. بعد أن غادرت الشابة المكان وجّه كيميل اللوم إلى الحارسة التي سمحت لها بالدخول، فيما كانت تبرر وتوضح أنها لم تفعل ذلك. لم تكد تمر لحظات حتى سمعت أدلينا مجددا صوت وقع كعب بيلا العالي وهي تنزل السلم برفقة كيميل، وتعرب عن سعادتها بلقائه مرة أخرى، كما شكرت أدلينا لأنها سمحت لها بالدخول، وتوجهت إلى الإعلامي وهي تكيل كلمات المديح لأديلينا وتقول "كم هي لطيفة"، ثم قالت لها "إنه يوم سعيد بفضلك .. إنني مدينة لك". في تلك الأثناء تظهر الشقيقة التوأم لبيلا وهي تسير على أطراف أصابعها كي لا تلفت انتباه أدلينا وتتجه لمكتب جيمي. وهنا يظهر المسؤول عن تنظيم الحراسة ويطلب من أدلينا ألا تغادر مكانها وألا تسمح لأحد بالدخول، وأن تهتم بنظافة المكان فحسب. ظلت أدلينا في حيرة من أمرها وتتساءل كيف استطاعت بيلا أن تخرج من المبنى من جهة وتدخله مرة أخرى من جهة أخرى وتصعد إلى مكتب جيمي كيميل ! للمرة الثالثة تظهر بيلا مع جيمي وسط ذهول أديلينا، التي تلقت مجددا كلمات الشكر من الشابة إذ سمحت لها بالصعود لمكتب كيميل. خطف جيمي قطعة حلوى سريعا وتوارى عن الأنظار، وهو ما حاولت القيام به أدلينا تماما، لكن ليس مع قطعة حلوى بل مع بيلا واصفة إياها بالأرملة السوداء، في إشارة إلى الشخصية الأسطورية، بطلة ألعاب الكومبيوتر "ناتاليا رومانوفا" التي تتمتع بقدرات خارقة. لم تتمكن أديلينا من إخراج بيلا التي تتمتع بقدرات جسدية، استوجبت استدعاء الحراسة. وفيما كانت بيلا تردد "إنني من أكبر المعجبين به" ظهرت شقيقتها التوأم وهي ترد بحدة: "بل أنا أكبر المعجبات به"، ليتحول التراشق اللفظي إلى عراك لطيف بكل قواعد العراك النسائي شد الشعر وما إلى ذلك. لم يكن بإمكان أدلينا السيطرة على الموقف بأي حال من الأحوال، بل تحولت هي إلى هدف الشابتين وطرحت أرضا إلى جانب بقايا الحلويات التي كانت على الطاولة، بينما كانت بيلا تقول لبيلا .. "جيمي يحبني أنا"، وكل ذلك على وقع موسيقى النرويجي إدوارد غريغ "تجمع الساحرات". لحظات قصيرة وظهر "بطل" المعركة من خلف الكواليس، جيمي كيميل الذي بدا هادئا وسط الفوضى التي حلت بالمكان، وسأل أدلينا التي كانت لا تزال في حالة من الذهول الممزوج بالهلع: "ما بك ؟ ماذا حصل لقطع الحلوى هنا ؟". ثم أضاف "أخبريني في جلبوا المزيد من الحلوى"، لينتهي المقلب بأدلينا وهي تقضم ما تبقى من حلوى استقرت على طاولتها .. وربما قد نسيت من هول الصدمة أنها احتفظت بآخر قطعة سليمة في الدرج.
الإعلامي الشهير. يشرح كيميل في بداية التسجيل أنه تمت الاستعانة بشقيقتين توأمين تحترفان المصارعة في المقلب، وهو ما سيستفاد منه في نهاية الفيلم الكوميدي القصير. يبدأ التسجيل بأديلينا وهي تلقي نظرة طويلة على قطع من الحلوى وضعت على طاولة بالقرب منها، ثم تتجه إلى الطاولة وتأخذ قطعة تعود بها سريعا إلى موقعها، وتضعها خلسة في الدرج وقد أبقت على جزء صغير منها في يدها تناولته سريعا بعد أن أقنعت نفسها بالقول "إنني أستحقه". في تلك الأثناء تظهر شابة قصدت المبنى لإجراء اختبار في التمثيل، وعرّفت باسمها بيلا، لترد أديلينا بالقول "جميل"، فشكرت الشابة أديلينا ظنا منها أنها تعبر عن إعجابها بها، لترد السيدة بالقول "لا .. أعني أن الاسم جميل"، وهو يبدو كذلك خاصة وأن "بيلا" تعني الجميلة باللغة الإيطالية. وحين سألت الشابة عما إذا كان مكتب جيمي في المبنى ردت أدلينا: "لا أستطيع أن أقول لك ذلك، هذه معلومة سرية للغاية"، لكن بيلا لم تستسلم وطلبت من أدلينا أن تسمح لها بالصعود إلى مكتب الإعلامي المعروف لالتقاط صورة سريعة معه، متعهدة بأنها لن تزعجه أبدا، لكن أديلينا كانت لها بالمرصاد بـ "NO" حاسمة، وهي تغلق الباب المفتوح تحسبا لمحاولة هجوم من المعجبة. بعد لحظات قصدت الشابة الحمام، وبمرور لحظات أخرى سمعت أدلينا صوت بيلا وهي تنزل الدرج مع جيمي كيميل وتعتذر لاقتحامها مكان عمله، وتطلب التقاط صورة تجمعهما. وطلبت من أدلينيا القيام بذلك، ففعلت وعلامات الدهشة تعلو وجهها. بعد أن غادرت الشابة المكان وجّه كيميل اللوم إلى الحارسة التي سمحت لها بالدخول، فيما كانت تبرر وتوضح أنها لم تفعل ذلك. لم تكد تمر لحظات حتى سمعت أدلينا مجددا صوت وقع كعب بيلا العالي وهي تنزل السلم برفقة كيميل، وتعرب عن سعادتها بلقائه مرة أخرى، كما شكرت أدلينا لأنها سمحت لها بالدخول، وتوجهت إلى الإعلامي وهي تكيل كلمات المديح لأديلينا وتقول "كم هي لطيفة"، ثم قالت لها "إنه يوم سعيد بفضلك .. إنني مدينة لك". في تلك الأثناء تظهر الشقيقة التوأم لبيلا وهي تسير على أطراف أصابعها كي لا تلفت انتباه أدلينا وتتجه لمكتب جيمي. وهنا يظهر المسؤول عن تنظيم الحراسة ويطلب من أدلينا ألا تغادر مكانها وألا تسمح لأحد بالدخول، وأن تهتم بنظافة المكان فحسب. ظلت أدلينا في حيرة من أمرها وتتساءل كيف استطاعت بيلا أن تخرج من المبنى من جهة وتدخله مرة أخرى من جهة أخرى وتصعد إلى مكتب جيمي كيميل ! للمرة الثالثة تظهر بيلا مع جيمي وسط ذهول أديلينا، التي تلقت مجددا كلمات الشكر من الشابة إذ سمحت لها بالصعود لمكتب كيميل. خطف جيمي قطعة حلوى سريعا وتوارى عن الأنظار، وهو ما حاولت القيام به أدلينا تماما، لكن ليس مع قطعة حلوى بل مع بيلا واصفة إياها بالأرملة السوداء، في إشارة إلى الشخصية الأسطورية، بطلة ألعاب الكومبيوتر "ناتاليا رومانوفا" التي تتمتع بقدرات خارقة. لم تتمكن أديلينا من إخراج بيلا التي تتمتع بقدرات جسدية، استوجبت استدعاء الحراسة. وفيما كانت بيلا تردد "إنني من أكبر المعجبين به" ظهرت شقيقتها التوأم وهي ترد بحدة: "بل أنا أكبر المعجبات به"، ليتحول التراشق اللفظي إلى عراك لطيف بكل قواعد العراك النسائي شد الشعر وما إلى ذلك. لم يكن بإمكان أدلينا السيطرة على الموقف بأي حال من الأحوال، بل تحولت هي إلى هدف الشابتين وطرحت أرضا إلى جانب بقايا الحلويات التي كانت على الطاولة، بينما كانت بيلا تقول لبيلا .. "جيمي يحبني أنا"، وكل ذلك على وقع موسيقى النرويجي إدوارد غريغ "تجمع الساحرات". لحظات قصيرة وظهر "بطل" المعركة من خلف الكواليس، جيمي كيميل الذي بدا هادئا وسط الفوضى التي حلت بالمكان، وسأل أدلينا التي كانت لا تزال في حالة من الذهول الممزوج بالهلع: "ما بك ؟ ماذا حصل لقطع الحلوى هنا ؟". ثم أضاف "أخبريني في جلبوا المزيد من الحلوى"، لينتهي المقلب بأدلينا وهي تقضم ما تبقى من حلوى استقرت على طاولتها .. وربما قد نسيت من هول الصدمة أنها احتفظت بآخر قطعة سليمة في الدرج.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق