أقرت واحدة من أصل ثلاثة نساء متزوجات أو مخطوبات أنهم يخعلن الدبلة أو ما يعرف بخاتم الزواج لعدة مواقف.وكان السبب الأكثر شيوعا والكامن وراء ذلك هو الخوف من ضياع فرصة أو تقدم وظيفي، وفقي حين يبدو الأمر مزعجا بالنسبة لأزواجهن، فإن الظهور عزباء يبدو عاملا محفزا لدى الكثيرات منهن.وعن سؤال المتزوجات والمخطوبات اللاتي ترواحت أعمارهن بين 18 وأكثر، أجبت أن 35% يقمنت بخلع الدبلة في العمل و 29% عن التقدم للمقابلة الشخصية و22% أثناء التواصل الإجتماعي.وعن هؤلاء الذين يقومون بخلع الدبلة في العمل، فإن 62% منهم يخافون من أن تسبب ظهور حالتهم الإجتماعية أي أذى إلى حياتهم العملية أو فرص الوظيفة.يحدث ذلك الأمر أيضا مع المقابلة الشخصية، حيث أن 71% يخفن أن تدمر حالتهم الإجتماعية فرصهن لإيجاد الوظيفة أو القبول بها.وفي حالات أخرى، أقر 55% من النساء اللاتي تقمن بخلع الدبلة في العمل أن مديرهم هي امرأة!وعند استجوابهم، أفاد ثلاثة أرباعهم أنهم يخفن من إظهار الدبلة كي لا يظن المديرون أنهم لا يقوون على البقاء في العمل لفترة طويلة من أجل الزوج والأطفال.كما أن خمسهم يقومون بإزالتها كي لا يُعرف عمرهم من قبل الزملاء، مما قد يؤدي إلى إعاقة طموحات وأهداف العمل.وعن أولئك اللاواتي يرغبن في الظهور عازبات، فإن 56% يخشون من تغير معاملة الجنس الآخر لهم، ومن ثم فيزلن الدبلة تجنبا لحدوث ذلك.ولكن وعلى جانب آخر أقرت أكثر من واحدة من أصل عشرة 11% فقط وبمنتهى الصراحة أنهن يفعلن ذلك بهدف غش الزوج وخيانته.وبين جميع أفراد العينة التي أجري الإستطلاع عليها، أقرت 9 % أنهن يقمن بخلع الدبلة على علم ومرآى أزواجهن.وفي حديثه ذكر Ali O'Neill القائم بالدراسة من موقع comparejewellery.com أن: "يبدو أن هناك الكثير من النساء "مزيلات الدبلة" لأسباب لا يمكن تصديقها، ولعلها تدور في غالبيتها خوفا على الوظيفة وفرص العمل."
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق