adstop

لم يكبح جماح امرأة بريطانية تعاني من زيادة كبيرة في الوزن عن تناول الطعام، سوى رغبتها للعيش لتتمكن من رعاية طفلها المعاق، بعد أن أخبرها الأطباء أنها قد تموت خلال سنوات قليلة، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكانت السيدة جين مورغان (38 عاماً) من باسيلدون في مدينة إسيكس بدأت العمل على إنقاص وزنها الذي وصل إلى 180 كيلو العام الماضي، بعد زيارتها للأطباء الذين أخبروها أنها لن تعيش طويلاً بسبب وزنها الزائد، ولن تكون قادرة على رعاية طفلها المعاق عندما يصل إلى سن المراهقة.
وبدأت جين باكتساب الوزن نتيجة الإفراط في تناول الوجبات السريعة والبسكويت وهي في سن العشرينات، وزاد حالها سوءاً بعد أن ولدت طفلها الأول كونور الذي يبلغ الآن عشر سنوات.
وشهدت حياتها نقلة كبيرة بعد ولادة طفلها الثاني كالوم الذي تعرض بعد الولادة إلى ضرر كبير في الدماغ، أفقده القدرة على المشي وإطعام نفسه نتيجة نقص حاد في الأكسجين عند الولادة، ما اضطرها إلى ترك وظيفتها كممرضة للتفرغ لرعايته.
وبعد أن عانت مورغان من أعراض مرض توقف التنفس أثناء النوم بسبب وزنها الزائد، راجعت الأطباء الذين نصحوها بانقاص وزنها قبل فوات الأوان.
و شعرت الأم بناقوس الخطر يدق وفكرت بما يمكن أن يحدث لطفليها وخاصة مالكوم في حالة وفاتها، لذلك قررت العمل على انقاص وزنها بشتى السبل.
وخضعت لعملية تصغير للمعدة في سبتمبر (أيلول) العام الماضي، حيث عمد الأطباء إلى توصيل الجزء العلوي من معدتها بشكل مباشر مع الأمعاء الدقيقة، وبدأ وزنها ينقص بمعدل 6.5 كيلو غرام في الشهر، ليصل إلى 95 كيلو في غضون عدة أشهر، وينزل مقاس خصرها من 32 إلى 16.
و بعد أن خسرت أكثر من 75 كيلو من وزنها عبرت السيدة مورغان عن سعادتها وقالت للصحفيين "شعرت بالرعب من إمكانية وفاتي وترك أطفالي وحيدين، وأنا سعيدة لأنني أستطيع الآن أن أعيش لأتكفل برعايتهم وخاصة كالوم الذي يحتاج الكثير من الاهتمام بسبب وضعه الصحي".
ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن من تناول الكثير من الطعام، وغيرت من حميتها الغذائية، حيث لم تعد تتناول الحلويات والسكريات والشوكولا، كما خفضت من تناول الأطعمة الغنية بالكاربوهيدرات، لتتمتع بمظهرها الجديد.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهتكم © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top