رافقت الفضيحة زيارة المغني الكندي المشهور جاستين بيبر المنزل المتحف لآنا فرانك إحدى أشهر ضحايا النازية في أمستردام، حيث عبر المغني في كتاب الزوار عن أمله في أن تنضم إلى معجباته لو عاشت الى يومنا هذا، مما أثار الغضب بين زوار صفحة المتحف على موقع "Facebook".وافتتح المنزل المتحف عام 1960 في ذكرى الفتاة التي قتلت في عمر ينهاز 15 عاما في المخيم الألماني النازي بيرغين-بيلزين عام 1945 قبيل تحرير الجيوش الإنكليزية للأسرى فيه.وكتب بيبر في كتاب الزوار في المتحف أن "آنا كانت فتاة رائعة، كنت آمل أن تكون بيبيرية (أي معجبة بأعمال المغني)". وأثار تصريح المغني بعد نشره على موقع "Facebook" الغضب لدى مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي. وقال أحد المستخدمين "بغض النظر عن المصير التراجيدي لآنا فرانك، فإنه (أي بيبر) يفكر فقط بنفسه". وأضاف آخر "إنه لا يملك الحق بقول مثل ذلك".وقام عدد من المستخدمين بالدفاع عن الشاب المشهور حيث قال أحدهم "إنكم تحاكمونه بقسوة، لا تنسوا بأنه ذلك الطفل الذي يحاول إيجاد طريقه في الحياة".كما ولم يجد القائمون على المتحف أي انتقادات في كلمات المغني.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق