سعت النساء السعوديات سنوات طويلة للحصول على إمكانية قيادة وسائط النقل وأخيرا حصلن على هذا الحق. بعد أن اتخذت لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا القرار.
وفي الحقيقة سمح لهن فقط بقيادة الدراجات الهوائية و النارية بأربع عجلات، وجاء في نص القرار إن المرأة "تستطيع بحرية قيادة وسائط النقل هذه بشرط أن يرافقها أحد من أقربائها من الرجال"، إضافة إلى ذلك يجب على النساء اللاتي يقدن هذه الدراجات أن يرتدين بشكل محتشم ولا يغادرن الحدائق والشواطئ أي المناطق التي يسمح لهن بالقيادة فيها.ونذكر أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي لا يسمح للنساء فيها بالحصول على شهادة قيادة مركبات، ويعود ذلك إلى الحظر الرسمي الصادر في عام 1990. وحتى قبل ذلك لم يخطر ببال "الجنس اللطيف" في المملكة إمكانية الجلوس خلف المقود. ومع ذلك تملك العديد من السعوديات الثريات أغلى أنواع السيارات والتي يركبنها بوجود سائق من اقربائهن أو سائق موظف لديهن.ونعيد للأذهان بأن الدراجات الهوائية ذات العجلتين كانت محظورة بتاتا في المملكة منذ عشرات السنين وقد أصدرت بهذا الشأن فتوى تعلن الحظر على وسيطة النقل ذات العجلتين هذه. حتى إن رجال الدين منعوا هذه التسلية للأطفال معتبرين أن جري الأولاد خلف أقرانهم راكبي الدراجة التي كانت نادرة في تلك الأيام شكلا من أشكال الوثنية والعبودية.
Top
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق