لم يجد أحد مالكي الإبل السّعوديّة ضيراً في أنّ يكذب على زوجته وأولاده، فخرج ذات يوم من المنزل بحجّة أنّه ذاهب للاهتمام بإبله التي تشكّل ثروة حقيقيّة لأسرته الكبيرة، ولم يعد على الرغم من مرور أيّام عديدة على غيابه. الزّوجة الّتي هالها ما قد يكون حلّ بزوجها، استدعت أولادها وعملت معهم للبحث عن والدهم الضّائع. وبعد سلسلة من عمليّات البحث، اتّصل أحد أبنائه بزملائه في العمل فأخبره أحدهم أنّ والدهم يقضي شهر عسل في دبي مع زوجته المغربيّة، وأنّه أسرف في بيع الإبل للبقاء مع عروسه، ولم يعد يملك منها إلّا القليل. وبعد ذلك، أبلغ الابن والدته الّتي طلبت من شقيقها التّدخل وإجباره على العودة إلى المملكة في أسرع وقت ممكن قبل أنّ يبدّد كلّ الثروة، من دون أنّ تهتمّ فعلاً لحقيقة أنّه تزوّج بأخرى وأنّه بات لديها ضرّة!
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق