الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

تقع هذه البلدة في شمال تايوان وكانت اعمال البناء تجري فيها علي قدم و ساق فكانت ستصبح منتجع فوق الفاخر للاثرياء فقط ولكن بدأت تحدث سلسلة من الحوادث المشؤومة ومات العديد من العمال وهم يبونها كما نفذت اموال القائمين علي اعمال البناء مما تسبب في توقف العمل نهائيا وتسري شائعة قوية بان تلك المدينة مسكونة بارواح الذين قتلوا فيها ولم يستطع اي مستثمر استئاف العمل مرة اخري حيث يؤمن سكان البلاد المجاورة ان اعمال البناء ستسبب في اغضاب الارواح الهائمة في البلدة.
تقع المدينة في ضاحية ماتيرا وهي بلدة من بلدات العصور الوسطى وبالتحديد عام 1060 وتحيط البلدة عدة تلال مما يسمح بزراعة القمح و الذرة وبسبب الظروف الطبيعية كالزلازل و فقر التربة و عجزها عن انبات المحاصيل هجرها سكانها تاركين وراءهم مزار يحكي عن حقبة تاريخية بعيدة.
ويطلق عليه مدينة الرعب الصامت ففي اثناء الحرب العالمية الثانية اعدمت القوات الالمانية 642 فرنسيا في مذبحة رهيبة عقابا لهم علي مقاومتهم الغزو الالماني فتم ربط الرجال و اطلق النار علي اقدامهم وتركوا ليموتوا ببطء اما النساء و الاطفال فتم احتجازهم في كنيسة و فتحت عليهم النار بطريقة عشوائية وزهقت الارواح وبقيت القرية لتشهد علي هذه الجريمة النكراء.
تدمرت هذه البلدة بفعل انهيار الاتحاد السوفيتي فاجبر سكانها علي تركها للعمل و ايجاد الرعاية الاجتماعية و الطبية التي لم تعد متوفرة في بلدتهم المنهارة واذا ما زرت البلدة الان ستجد اثاث قديم و لعب اطفال عمرها اكثر من 100 عام.


0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق