خير الناس من جعل الآخرة مبلغ همه ومنتهى علمه وأمله، وسعى لها سعيها وهو مؤمن، وعاش فيها عيشة من ليس له فيها رغبة، واعتبر نفسه في سفر دائم وارتحال لا ينقطع، فهو إلى الموت سائر كان اليوم أو غداً.عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمنكبيّ فقال: “كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل)، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : ” إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك ” رواه البخاري.فيجب ألا يغيب عن ذهننا أننا عائدون.. ويجب أن ندرك إننا نعيش على الأرض ضيوف وغرباء ومثوانا الأخير هو الرجوع إلى ربنا كما يرجع الغريب إلى بلده.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق