
شيماء هول .. حياتها تحمل مأساة بدأت فصولها من مصر
عندما قام والداها الحقيقيين ببيعها فى مصر الى اسرة لتعمل خادمة مقابل 30 دولار شهريا عندما كانت فى سنوات الطفولة .. الاسرة المصرية تعاملت مع طفلها عمرها 8 سنوات على كونها خادمة يمكن التعامل مع بكل الاساليب.. و تروى شيماء قصتها لتؤكد انها كانت تعمل 20 ساعة يوميا و لا تنام الى فترات قليلة جدا لتعرف خلال عملها الشاق معانى التعذيب و القهر و هى تخدم اسرة و اطفال فى مثل سنها..
الاسرة المصرية قررت الهجرة الى الولايات المتحدة الامريكية و نجحت فى تهريب شيماء لإستمرار مسلسل التعذيب الى ان قام احد الجيران بالاتصال بالشرطة للكشف عن مأساة شيماء.. استعانت الشرطة بمترجم عربى للتعامل مع ضحية العبودية التى نجحت فيما بعد التحرر مما حدث لها .. المحققون اقترحوا عليها العودة الى مصر الا انها قررت خوض حرب مع الفشل و اكدت على رغبتها فى الحياة فى امريكا لتبحث عن مستقبلها و حاولت اجادة اللغة و استكمال تعليمها لتحصل فى النهاية على الجنسية الامريكية فى عام 2011..
الصحف العالمية استعادت تفاصيل القصة من جديد بعد صدور رواية جديدة تحمل قصة فتاة مصرية نجحت فى امريكا و لم تقم الشرطة بترحيل المصريين الذين عاشت لديهما شيماء بل تم إجبارهما للمثول امام القضاء عبد الناصر عيد و أمل عويس اللذين تلقيا حكم بالسجن ثم الترحيل..
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق