adstop

الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلاما على اشرف الانبياء والمرسلين ،،،
فلخطورة هذا الموضوع وما يتسرب الى الاذهان حول هذا المنهج ومساهمة منا لتوضيح بعض ما يمكن وتسليط الضوء باختصار ونشره بين الناس للعلم والفائده اعدت هذا البحث وجمعته من مصادره الذكوره نهاية البحث باختصار واضافة وقد تم ذكر المواضيع التاليه :
*خطورة هذا المسلك .

خطورة هذا المسلك وما ذكره العلماء :
نسمع ونرى اليوم الكثير يتوسع ويطلق عنان التكفير للمخالف سواء في الفكر او المنهج او الجماعة او الحزب لمجرد المخالفه فيصدر عليه الحكم بالكفر والرده ،،،،
او لارتكابه المعاصي الصغائر او الكبائر فيرميه بالكفر وينصرف ، ويجرده من الاسلام ويخرجه من دائرة الاسلام ،،،،،
ولخطورة التكفير والولوج في هذا المسلك وهذا الطريق والتوسع فيها حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك السلف الصالح وعلماء وفقهاء المسلمين فقد ورد في الحديث
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( من قال لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما ))
وتورع فيه الكثير وابتعد عنه الكثير ولم يخض في هذا لخطورته حتى عند الاقتتال بين المسلمين فلم يكفر بعضهم البعض
كما حصل بين الصحابه وخاصه القتال الدائر بين امير المؤمنين علي ومعاوية فلم يكفر احدهما الاخر وسطر التاريخ كلمات امير المؤمنين على بن ابي طالب حيث قال اخواننا بغوا علينا ولم يرميهم بالكفر وينسل ،،،،،،
ولقد أدرك الكثير من علماء الإسلام فداحة القول بكفر المسلم فأطبقوا على منع التكفير إلا بدليل ساطع، لا مدافع له، ولا شبهه ولا تاويل ولا صارف للحكم ،،،، إذ الشهادة بالكفر على الموحد من أعظم الزور والظلم والبهتان .
قال الشوكاني في السيل الجرار[1]:
" اعلم أن الحكم على الرجل المسلم بخروجه من دين الإسلام ودخوله في الكفر لا ينبغي لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يُقدم عليه إلا ببرهان أوضح من شمس النهار،
ويقول ابن تيمية:[2]"
فليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين، وإن أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة، وتبين له المحجة، ومن ثبت إيمانه بيقين لم يزُل ذلك عنه بالشك، بل لا يزال إلا بعد إقامة الحجة، وإزالة الشبهة"
ويروي ابن نجيم ([3])عن الطحاوي وغيره من علماء الحنفية:
قولهم بأن المسلم لا يخرج من الإسلام إلا بأمر يتيقن كفر صاحبه: " ما تيقن أنه ردة يحكم بها، وما يشك أنه ردة لا يحكم بها، إذ الإسلام الثابت لا يزول بشك، مع أن الإسلام يعلو، وينبغي للعالم إذا رفع إليه هذا أن لا يبادر بتكفير أهل الإسلام".
ونقل صاحب التكفير وضوابطه نقول عن كثير من العلماء حول خطورة التكفير والابتعاد قدر الامكان عن هذا المسلك والتوسع فيه :([4])
قال الغزالي: "والذي ينبغي أن يميل المحصل إليه الاحتراز من التكفير ما وجد إليه سبيلاً، فإن استباحة الدماء والأموال من المصلين إلى القبلةالمصرحين بقول: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) خطأ، والخطأ في ترك ألف كافر في الحياة أهون من الخطأِ في سفك محجمة من دم مسلم
 


[1])السيل الجرار للشوكاني ج4ص578

[2])مجموع الفتاوى لابن تيمية ج12ص501

[3])البحر الرائق ج5ص130

[4])التكفير وضوابطه للسقار ص25 بتصرف



 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
وجهتكم © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger
Top